تصاعد التَّوتُّر في ليبيا يوم أمسِ مع سيطرة ميليشيَّات مسلحة على مطار طرابلس جاءت في وقت تتفتَّت فيه مؤسسات الدولة... تلك الدولة التي لم تستطع الوقوف على رجليها منذ رحيل معمر القذافي في 2011 بمساندة دولية. وفيما أَصدر البرلمان الليبي بياناً وصف فيه الميليشيَّات التي سيطرت على المطار بأَنَّها جماعات إرهابيَّة خارجة على القانون، ردَّت تلك الجماعات باتهام حكومات عربيَّة بالضُّلوع في قصف جوِّيٍّ يوم السبت أسفر عن مقتل عدد من المسلحين التابعين لها.
ما حدث يؤكد أَنَّ الأَزمة العربيَّة الحاليَّة ليست عابرة، وأَنَّها عميقة جدّاً، وهي ترجمة فعليَّة لانهيار مشروع الوحدة العربيَّة، ويتبعها حاليّاً انهيار مشروع الحركات التي تسيدت الشارع العربي باسم الإِسلام.
ما يحصل حاليّاً كان حذَّر منه مُفكِّرون ومراقبون، أكدوا أَنَّ الدُّول العربيَّة لم تلتحق بالعصر، وليست لها علاقة بالتَّطوُّر الذي جاء مع العولمة والدِّيمقراطيَّة وحقوق الإنسان، وأَنَّ النُّظم التي أَنتجتها الدُّول العربيَّة متخلِّفة سِياسيّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً، وهيكلياتها جُمِّدت في زمن ماض، وأَنَّه لم تعد هناك فكرة جامعة ومحفزة، لمواجهة حالات اليأس المنتشرة في المجتمعات العربيَّة بصورة مخيفة.
كان العرب لديهم جمال عبدالناصر الذي تحدَّث عن حُلم الوحدة العربيَّة، لكنَّ هزيمة 1967 قضت على ذلك الحُلم، وخلقت فراغاً كبيراً تمَّ ملؤه من قبل حركات إسلاميَّة دعت إِلى العودة إِلى الماضي، من أَجل استعادة المجد الذي تحقَّق للمسلمين في صدر الإِسلام.
وإِذا كان العام 1967 أَدَّى إِلى انحسار الحُلم العربي، فلربَّما يسجل التاريخ في المستقبل العام 2014 بأَنَّه السبب في انحسار حُلمِ تحقيق المجد عبر حركات دمويَّة، ذبحت الناس باسم الدِّين، وخرَّبت بلدانها بصورة لم تشهدها المنطقة من قبل. وفيما يشهد العالم تطوُّرات كبرى على مختلف الصعد، فإِنَّ منطقتنا تشهد انزلاقاً خطيراً نحو تعميق الأَزمة، بحيث يعتبر القتل والتَّدمير والخراب وقتل كل فئة للأخرى نصراً مُبيناً لكل واحدة منها، إِذ إِنَّ الجميع يهتف «الله أكبر»، معتقداً أَنَّ الفشل الذي يغرق فيه إِنَّما هو نصر مبين.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4370 - الأحد 24 أغسطس 2014م الموافق 28 شوال 1435هـ
الأزمة ستتعمق أكثر و الكثير من الدول ستختفي الحدود بينها ستكون خلافة اقليمية .. ام محمود
و غيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم قال أبو جعفر ع و لا يجوز و الله الخندق منهم مخبر ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها ….)) بحار الأنوار
عن أمير المؤمنين قال في جيش الامام المهدي: (( و الذي فلق الحبة و برأ النسمة كأني أنظر قد تخللوا سكك الكوفة و قد شهروا سيوفهم على مناكبهم يضربون كل عدو لله و لرسوله و للمؤمنين و لذلك آيات و علامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد و الخندق و تخريق الزوايا في سكك الكوفة
تعليقي
لا أعتقد ان امريكا ستنجح في استئصال داعش
الامام المهدي ع سيقاتل السفياني هذا حتم الهي ..... ام محمود
عن ابو جعفر ع لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاث مائة و بضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا أمده الله بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع و ساجد يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال خذوا بنا طريق النخيلة و على الكوفة خندق مخندق قلت خندق مخندق قال إي و الله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم ع بالنخيلة فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها
أرجوك دكتور ارجوكم
أخي الدكتور ممكن تكتب عن الحديث للإمام علي بن أبي طالب في اسالوني قبل قبل ما تفقدوني عن الفتنة في الدول الشام
ستعمل الكثير من الخنادق حول العراق و هي مذكورة في الأحاديث الشريفة ... ام محمود
ان حركة السفياني ستجتاح العراق قادمة من الشام وستحتل بغداد وتقتل 300 كبش أي ربما من القادة ثم تتوجه الجيوش إلى النجف ولا تدخلها وكما توضح تلك الرواية فهي تقول يخربون ما حولها ويظهر ان بني العباس يحتمون بالنجف ويدافعون عن أنفسهم حتى ينسحب جيش السفياني عنهم عائدا من حيث اتى ، ثم يأتيهم جيش القائم (ع) من الجهة الأخرى الذي تذكر الروايات انه في سباق مع السفياني نحو الكوفة ..
يعني الجماعات الارهابية التي تقتل و تنحر و تفجر المساجد و المراقد الشريفة تهيء الأرض لقائدها الذي سيكشف عن نفسه و أهدافه
السفياني و اليماني و الخراساني سيخرجون في شهر واحد (رجب) و يوم واحد و ساعة واحدة يتسابقون للكوفة كفرسي رهان ... ام محمود
عن حذيفة ان النبي ص ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق و المغرب قال فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق و آخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة يعني بغداد فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من مائة امرأة و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر و يستنقذون ما في أيديهم من السبي
الوضع
من جدي لا يمكن ان يتغير وضع العالم العربي و الاسلامي
المشكلة لا نريد نعترف بالحقيقة
قنا تاحقيقة انها الدمار العربي وليسه اسمه الربيع العربي قلتم الشعوب والحقوق قنا هل اسقاط انظمه تعتبر ديمقراطيه هل قصب الطائرات لاسقاط صدام حسين ومعمر القذافي يعتبر ثورة شعب ام قصف جوي اجنبي يريد يرسم خريطة للبلاد كما يريدون والقادم هو دولة سنيه عراقية ودولة شيعية ودولة الاكراد ودولة للمسيحين العراق مثل جنوب سودان وقولو لنا انها ديمقراطية فدراليه العيب فينا نصدق كل شئء مخطط لنا من 50 عام
حق يراد به باطل
حسينيون ويزيديون ولبيك ياحسين وحماية المراقد وحماية مرقد السيدة زينب سبب رئيسي لاستمرار كل هذا القتل والفوضى من ضمنها البحرين.....
انها نتيجت الكبت السياسي.
ما يجري بيننا ومن حولنا من أحداث واسترخاص لكل قيم الانسانية وظهور عصابات اجرامية ترفع راية الاسلام انما هي محولات للتنفيس عن حالة الكبت والخنق السياسي التي تعيشه شعوب هذه الامة من قبل انظمة قمعية و مستبدة.
بسبب سياسة الاستبداد والظلم المستشري تفرخ هكذا نوعيات
الله يحفظ بلاد المسلمين جميعها
صدقت يادكتور
نعم دكتور انها الحقيقة ،،هل نحن السبب ام أيدي خفيه تلعب بنا،ام الاثنين،،حالنا لايسر،القادم لايعلمه الا الله،اللهم احفظ بلاد العرب اوطاني،،الله المستعان.
المليشيات المسلحة هي التي ستحكم مستقبلا ..... ام محمود
اختراق الحدود الجغرافية و اختراق الأجواء و الاختراق الأمني و السيطرة على كل صغيرة و كبيرة في الوطن العربي امريكا و حلفاؤها أرادوا سياسة التدمير و زرع الجماعات التكفيرية وبيع السلاح بطريقة خيالية و تهجير الناس بالملايين عن بيوتها و مدنها و ظهور لاجئين جدد في السابق كانت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين فقط المطرودين من ديارهم الآن ظهرت لنا ظاهرة التطهير العرقي و الاقتتال الطائفي و تهجير الأقليات الدينية من مسيح و أقباط و ايزيديين وسنة و شيعة وترويعهم و قتلهم و اغتصابهم و سبي النساء و بيعهن في الأسواق
تدخل الدول الكبرى بكل ثقلها تسبب بالويلات للدول العربية .... ام محمود
ليبيا لم تستطع الوقوف على رجليها و تتعافى بعد الاطاحة بالقذافي و سارعت الدول الكبرى الغربية و الدول العميلة العربية المعروفة بالتدخل و كان الوضع قبل اسقاط الطاغية متفجر و السلاح توزع على الناس بملايين القطع و تم تصديره لدول الجوار كان زرع الفوضى و النهب و الدمار مقصود .. العراق لم تستطع الوقوف على رجليها بعد الاطاحة بصدام حسين و كان واضح جدا حجم المؤامرة و القتل الرهيب و تفجير ملايين الناس و الابادات الجماعية و سوريا و ما حدث لها طوال الثلاث سنوات من تجييش تنظيمات من 50 دولة و مأساة فلسطين وغزة