حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على زيادة التنسيق الخليجي والعربي، منوهاً إلى «أن ذلك وإن كان خياراً في الماضي، فقد أصبح اليوم أمراً حتمياً في ظل ما تمليه التحديات، كما لم يعد ممكناً لأي دولة أن تتبنى سياسات منفردة أو أن تخرج عن الإجماع العربي والخليجي، وخاصة في ظل الاستهداف الذي تتعرض له المنطقة».
جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس الأحد (24 أغسطس/ آب 2014)، لعدد من أعضاء مجلس النواب، بقصر القضيبية، مشدداً على أن لا تفريط في أولياتنا الوطنية وفي مقدمة ذلك حفظ أمن البلاد وضمان استقرارها، وضمان أن تكون بمنأى عن التطورات المتلاحقة في المنطقة وانعكاساتها.
وخلال اللقاء، أكد سمو رئيس الوزراء على أن مملكة البحرين بلد مسالم تمد يدها دوماً بالخير للجميع وتقدم التعاون على أي أمر آخر، لكنها في الوقت نفسه لا تقبل بأن يكون أمنها واستقرارها محل مساومة، ولن تسمح بأن يُستهدف نسيجها الاجتماعي من أجل تمرير أجندات الشقاق والنيل من الجبهة الداخلية.
من جانب آخر، تطرق سموه، إلى الموضوعات المتصلة بالتعاون الحكومي البرلماني، مؤكداً أن هذا التعاون لن يلقى من الحكومة إلا كل الدعم والإسناد حتى يظل دائماً علامة فارقة في المسيرة الديمقراطية الوطنية.
العدد 4370 - الأحد 24 أغسطس 2014م الموافق 28 شوال 1435هـ
