العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ

أكثر من 500 قتيل من القوات السورية و"داعش" في معركة مطار الطبقة العسكري

قتل 541 عنصرا من القوات النظامية السورية وتنظيم "داعش" في خمسة ايام من المعارك انتهت بسيطرة التنظيم المتطرف على مطار الطبقة العسكري في شمال سوريا، بينهم 170 جنديا سقطوا اليوم الأحد (24 أغسطس/ آب 2014)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وجاء في بريد الكتروني للمرصد "بلغ عدد قتلى قوات النظام الذين سقطوا اليوم في مطار الطبقة العسكري أكثر من 170 عنصرا بينهم ضباط وصف ضباط"، مشيرا الى انهم قتلوا "في اشتباكات وقصف وتفجير مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة".

وكان 25 جنديا قتلوا في معارك المطار منذ بدئها مساء الثلاثاء.

وقال المرصد ان "ما لا يقل عن 346 مقاتلاً من تنظيم داعش لقوا مصرعهم وأصيب مئات آخرون بجروح خلال القصف من الطيران الحربي وبالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف المدفعي والصاروخي على أرتال داعش وتمركزاتها ومقارها في محيط مطار الطبقة ومدينة الطبقة منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم على المطار يوم الثلاثاء الماضي"، بالاضافة الى المعارك والتفجيرات الانتحارية.

وقال المرصد ان مقاتلي تنظيم "داعش" يحاصرون "ما لا يقل عن 150 عنصراً من قوات النظام المنسحبين من المطار في بساتين ومزارع قريبة، مرجحا ان يكون هؤلاء "وقعوا في الاسر".

كما اشار الى معلومات غير مؤكدة عن "اعدامات" نفذها تنظيم "داعش" بعد سيطرته على المطار.

وبث مؤيدون لتنظيم "داعش" على حساباتهم على موقع "تويتر" صورا مروعة لرؤوس جنود سوريين مقطوعة في مطار الطبقة.

وتمكن التنظيم الجهادي المتطرف من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل النظام السوري في محافظة الرقة في اليوم السادس من الهجمات المتتالية.

وباتت بذلك محافظة الرقة المحافظة السورية الاولى الخالية بكاملها تقريبا من اي تواجد لقوات النظام وحتى للكتائب المقاتلة المعارضة له، وتحت سيطرة عدو الطرفين المشترك المعروف بـ "داعش".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:54 م

      الرصاصي

      من الواضح ان سوريا لا تستخدم سلاحها الجوي بشكل فعال بدليل ان الارتال الداعشية تمرق أمام الجميع سواء بالليل أو بالنهار ولا تقصف هذه الأرتال وتكتيكات داعش باتت واضحة ومكشوفة للجميع فهي تعتمد على ارسال الانتحاري او انتحاريين اثنين بعربات مفخخة وبعد ذلك بفترة وجيزة يحصل الهجوم على الهدف او تقوم بتقديم الرشاوى من الاموال التي حصلت عليها جراء تمكنها من السيطرة على العديد من المنشآت الاقتصادية وخاصة النفطية منها

    • زائر 1 | 1:32 م

      وأسفاه

      معشر حتفهم سيوف بني العلاة
      يخشون أن يضيع اللواء
      أمة تقاتل بعضها وتريد ان تنتصر على الأعداء

اقرأ ايضاً