العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ

ميركل تقول إن تسليح أكراد العراق خطوة مهمة وإن كانت خطرة

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم الأحد (24 أغسطس/ آب 2014) إن قرار ألمانيا إرسال أسلحة إلى القوات الكردية في العراق خطوة مهمة وإن كانت خطرة بالنسبة لدولة تأخذ ببطء دورا أكبر على الساحة الدولية.

وتتردد المانيا منذ الحرب العالمية الثانية في المشاركة في مهام عسكرية بالخارج لكنها خرجت على هذا الخط الاسبوع الماضي بقولها انها ستسلح القوات الكردية العراقية التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق.

وترسل تلك الخطوة اشارة على أن برلين قد تكون جاهزة لاتباع سياسة خارجية أقوى وهو ما تحدث عنه وزيرا الخارجية والدفاع الالمانيان هذا العام.

وقالت ميركل لتلفزيون ايه.آر.دي "من المؤكد أنها خطوة مهمة أننا قررنا ذلك بعد كثير من التفكير."

وقارنت ذلك مع "خطوات (أخرى) جديدة في نوعيتها" منذ اعادة توحيد شطري المانيا في 1990 بما في ذلك ما حدث في يوغوسلافيا السابقة وارسال قوات الى افغانستان في اطار قوة دولية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.

وتمسكت الحكومات الالمانية في الماضي بمبدأ عدم ارسال أسلحة الى مناطق الصراع لكن الحكومة تقول إنه توجد بعض المساحة للتحرك وانها ستستغلها.

لكن التحرك يثير الجدل في المانيا. وأظهر استطلاع للرأي نشره معهد فورسا الالماني للدراسات الاجتماعية والتحليل الاحصائي يوم الاربعاء أن حوالي 63 في المئة من الألمان يعارضون توريد اسلحة للأكراد.

وجادلت ميركل بأن الوضع في شمال العراق استثنائي "حيث ينفذ متشددو الدولة الاسلامية ابادة امام اعين الجميع."

وتابعت "اذا سئلنا لا يمكننا الاكتفاء بالقول: لا يمكنكم الحصول على كمية معينة من الاسلحة والذخائر منا."

وتجادل احزاب المعارضة بأن الاسلحة ربما ينتهي بها الأمر في أيدي من لا يجب أن يحصلوا عليها وهو ما اعترفت ميركل بأنه امر محتمل.

وقالت "دققنا كثيرا في تلك القضية. لا يوجد ضمان بنسبة 100 في المئة لكن لدينا خيارين فقط." واضافت "اسباب التحرك كانت لها الغلبة."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً