قال الرئيس الايراني حسن روحاني إنه لا يمكن مكافحة الإرهاب في المنطقة دون ايران، مشددا على أن الصناعات الدفاعية في بلاده هدفها الردع وليس مواجهة ضد أي بلد ومنع نشوب حروب في المنطقة.
جاء ذلك خلال مراسم إزاحة الستار عن أربعة إنجازات دفاعية جديدة متطورة اليوم الأحد (24 أغسطس/ آب 2014)، بحسب قناة"العالم"الايرانية.
وتم برعاية روحاني ازاحة الستار عن صاروخي "قدير" و "نصر" البحريين من طراز "کروز" و طائرات "کرار 4" بدون طيار الاعتراضية و"مهاجر4" الاستطلاعية.
وأضاف الرئيس روحاني أن تعزيز قدرات إيران الدفاعية من شأنه تعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها أيضا، مشيرا إلى أن عقيدة إيران العسكرية تقوم على الردع وحماية البلاد.
وأكد أن ايران لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي عدوان ضدها، مشيرا الى موقع ايران الحساس في قلب المنطقة والعالم، وأن الأمن في المنطقة لا معنى له بدون ايران، موضحا أن القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية تصب في صالح دول الجوار والدول الإسلامية.
وتابع الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى إلى الدخول في سباق تسلح وأنها ليست بصدد امتلاك أسلحة دمار شامل لأسباب شرعية وأخلاقية.
وشدد على إن العنف في العالم يأكل الأخضر واليابس ويهدد الأمن والسلام، وإن الجميع يتطلعون اليوم إلى عالم خال من الإرهاب والعنف والتشدد.
واستطرد الرئيس روحاني إن الجميع مهددون اليوم ومعرضون للهجمة البشعة من العنف والتطرف، مشيرا الى ان الاطفال يقتلون اليوم في العراق والمساجد تدمر بسبب العنف والتطرف.
وتابع أن أرواح الملايين أزهقت، والدول الصناعية تحاول حرق البلاد الإسلامية، مؤكدا أن لإيران صوتا غير متناغم مع مستكبري وسلطويي العالم.
وذكر "للأسف إن العالم الإسلامي يحترق اليوم تحت وطأة الدمار والتشرد والتطرف".
الرصاصي
طيب وماذا تنتظرون حتى تشاركون في صد الهجمات الارهابية على الدول المجاورة لكم طالما انكم على علم بكل تفاصيل الاجرام هل تنتظرونهم ليهجموا عليكم وبعد ذلك تتدخلوا؟ لو تريدون ان تدفع الدول المتعرضة للارهاب ثمن تدخلكم لصالحهم او خوفا من ردود فعل داعش وكلامكم مجرد تهديدات
انقلبت الموازين في كل مكان وربما صدق من قال السياسة نجاسة
فعندما تولى امير المؤمنين الخلافة امر معاوية بالتنحي عن ولايته على ارض الشام فرفض معاويةذلك ونشبت حروب على اثر ذلك حتى ان بعض اصحاب الامام انتقد سياسته ونصح امير المؤمنين بان يداهن معاوية .
الغرض من هذه المقدمة هو ان ايران تسعى لكسب ود انظمة دكتاتورية قمعية وتعترف بها بدلا من مقاطعتها وهذه الامة لاتقل قمعا عن اسرائيل وانا اقول اذا كان الاسلام لايجيز توطيد العلاقة مع النظام الصهيوني فكذلك لايجيز مع الانظمة القمعية الاخرى حت وان اتخذت الاسلام شعارا لها كما هو حال معاوية مع الامام علي