نفى وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى بغداد الاحد (24 أغسطس / آب 2014)، وجود جنود ايرانيين في داخل العراق لمساعدة ضد هجوم تنظيم "داعش".
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، "نحن نتعاون ونعمل مع الحكومة العراقية، والحكومة الكردية من اجل صد هذه الجماعة الخطيرة المتوحشة". في اشارة إلى تنظيم "داعش" التي تمكنت من السيطرة على مناطق شاسعة في العراق.
واضاف "لكننا لا نعتقد بان هناك حاجة لوجود جنود ايرانيين للقيام بهذه المهمة".
واضاف "الذين من الممكن استشهدوا في عمليات ارهابية، في العراق وهذا جائز لكن لا يوجد جندي ايراني في الاراضي العراقية، لان العراق ليس بحاجة لهؤلاء الجنود، نحن نقدم كل الدعم للعراق".
بدوره، قال زيباري "طلبنا دعما دوليا لمساعدتنا في مواجهة داعش، لم نطلب قوات، لكن هناك اكثر من طريقة لهذا الدعم والمساعدة وهذه معمول به، في كل العالم".
واضاف "ليس هناك نقص في القوات الاتحادية ولا قوات البشمركة، لكن هناك طرق اخرى للدعم منها الاستشارة لهكذا مواجهة مصيرية".
وكانت تقارير صحافية اشارت إلى ان جنودا ايرانيين يقاتلون الى جانب القوات العراقية، لكن الايرانيون يصرون على ان دورهم يقتصر على تقديم الاستشارة.
ودعا ظريف المجتمع الدولي لبذل جهود ضد تنظيم داعش وقال انهم "يرتكبون جرائم ابادة جماعية بشعة وجرائم ضد الانسانية، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي، وكل بلد في المنطقة".
والتقى ظريف خلال زيارته رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء الملكف حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
محرقي بحريني
في الماضي أنكروا بأن لديهم جنود يقاتلون بجانب بشار الاسد حتى أنكشفت الحقيقة بعد أن عادت جثثهم الى إيران بعد نفوقهم وهم يسفكون الدم السوري من أجل بشار وبعد أن فضحتهم الفيديوات التي حصلوا عليها من القتلى الايرانين بعد أن تفوح رائحة الفضايح سيعترفون لاحقاً بأنهم يقاتلون في العراق لطبح ثورة العشائر العراقية
No comment
لماذا الكذب؟لماذا التقيه؟ لماذا لا تعترفون ولو مرة واحدة تصدقون في شئ؟؟؟؟أنت .....لكم أيادي في كل مكان.