أنا مواطن بحريني عمري 44 عاماً، متزوج ولدي ثلاثة أولاد، أعيش في شقة للإيجار، رغم أن طلبي الإسكاني يعود للعام 1993. أعاني من إعاقة في كتفي، حيث خضعت للعلاج في داخل مملكة البحرين منذ العام 1995، ولكن من دون أي جدوى.
وعليه فإنني أطمح للحصول على علاج خارج المملكة، علماً بأنني لا أستطيع تحمل تكاليف العلاج بالخارج، لذا فإنني طرقت باب الصحافة أملاً في الحصول على مساعدة من أهل الخير أو الجهات المعنية لمساعدتي للعلاج في الخارج.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشـارة إلى الشكوى المنشـورة في صـفحة رقم 17 (كشكول) من صحيفتكم الغراء العدد 4349 الصـادر يوم الاثنين 4 أغسطس/ آب 2014 تحت عنوان «عمود إنارة يتوسط واجهة بيتنا بالبسيتين ونطالب بإزالته».
بداية نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على اهتمامكم بالشكاوى والملاحظات التي ترتبط بخدمات هيئة الكهرباء والماء، ونود أن نوضح بأن صاحب الشكوى المشار إليها تقدم إلى الهيئة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بطلب لتغيير موقع عمود إنارة مثبت بالقرب من منزله، حيث قام الفنيون بزيارة الموقع وتبين أن العمود المطلوب إزالته يقع بين مبنى 2912 ومبنى 2912أ على طريق 2654 في مجمع 226 بمنطقة البسيتين وهو لا يتعارض مع مدخل المبنيين. لذلك تمت دراسة كلفة إزالة العمود وصدرت في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني فاتورة بمبلغ قدره 161 ديناراً وبناء عليه طلب من الشاكي تسديد المبلغ إذا ما رغب في إزالة العمود؛ طبقاً لأنظمة وقوانين هيئة الكهرباء والماء التي تلزم المشترك بدفع كلفة إزالة أو تغيير موقع خدماتها كعمود إنارة أو عمود كهرباء أو محطة كهرباء فرعية وغيرها والتي تتعارض مع استحداث إضافات أو مداخل جديدة في المبنى إذا كانت تلك الخدمات قائمة من قبل.
أما إذا كانت خدمات الهيئة واقعة بالقرب من أرض يزمع إنشاء مبنى عليها وتتعارض تلك الخدمات مع تصميم المداخل والكراجات فإن كلفة إزالة الخدمة في مثل هذه الحالة تتحملها الهيئة.
وبناء عليه يتوجب على صاحب الطلب المشار إليه دفع كلفة إزالة عمود الإنارة؛ نظراً لكون العمود لا يتعارض مع مدخل المبنيين.
هذا ما لزم إفادتكم به أملين أن نكون أوضحنا لكم ملابسات الشكوى، مقدرين لكم تفهمكم لأنظمة وإجراءات الهيئة التي ذات الصلة بخدماتها ومرافقها.
مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بالإنابة
هيئة الكهرباء والماء
أنا مواطنة بحرينية أود وعبر الصحافة أن أبث شكواي إلى المسئولين في وزارة الصحة، بشأن إهمال الطاقم الطبي من أطباء وممرضات جناح 56 في مجمع السلمانية الطبية للمرضى، حيث دخل أبي المستشفى لمدة ثلاثة أيام في قسم الإنعاش، وذلك لإصابته بآلام في القلب، وتم نقله إلى جناح 56، علماً أنه كان يجب نقله إلى قسم العناية بالقلب.
وهناك في جناح 56 تعرض والدي إلى إهمال كبير من قبل الأطباء والممرضات في الجناح، حيث ترك تحت أيدي أطباء متدربين، وتم وضع أجهزة لا تعمل بشكل سليم عليه، كما تم إزالة أجهزة التنبيه من كافة الأسرة. أضف إلى ذلك أنه مصاب بثلاثة أمراض مزمنة (السكر والضغط والكولسترول)، وعلى رغم ذلك لم تتم مرعاته في الأطعمة التي تقدم، وكذلك لم تحرص الممرضات على خدمته من جانب النظافة، مما أدى إلى إصابته بالتهاب في الجهاز التناسلي.
هذا بالإضافة إلى أن الطبيب المشرف عليه طبيب عام وليس مختص في القلب، حيث يعاني من آلام في القلب، وكنت دائماً أرى الجهاز الذي بجانبه يشير إلى أن الضغط لديه منخفض، إلا أن الممرضة كانت تقول لي بأن هذا الجهاز لا يعمل بشكل جيد فهو فقط لقياس سرعة القلب.
وفي اليوم الثالث أصيب والدي بجلطة في القلب، فبقي طوال الليل وهو ينادي الممرضات من دون أي جدوى، ففي اليوم الثاني أتت إحدى الطبيبات المتدربات لتفحصه، وقالت: إنه لا يعاني من أي شيء، بينما كان في حالة يرثى لها ما بين الحياة والموت. ولكن بعد أن أتت الطبيبة المتخصصة وفحصته، قالت نقيض كلامها، وأشارت إلى أنه فعلاً يحتاج إلى عناية.
وبناءً على ما دار، طلبت من المستشفى أن تحول والدي إلى القسم المختص بأمراض القلب، ولكن من دون جدوى. وعليه وخوفاً على صحة والدي، قمنا بالاتصال بأحد الأطباء المختصين بمستشفى ابن النفيس، وفور حضوره وفحصه أخبرنا أنه يعاني من جلطة في القلب، وتم إحالته إلى المستشفى والإشراف على علاجه حتى تحسنت حالته.
بناء على ما سبق ذكره، أنا اليوم أناشد المسئولين في وزارة الصحة النظر فيما يحدث من أمور مخالفة للأعراف الإنسانية والتي تقود حياة الكثير من المرضى إلى الهلاك بسبب الإهمال.
وفي المقابل أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمستشفى ابن النفيس والطبيب المشرف على علاج والدي، على كل ما قدموه لنا من خدمات.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ
جناح الموت
جناح 56 اطلقنا عليه جناح الموت بسبب الاهمال والممرضين الغير مبالين ،
لنا اكثر من تجربة معهم وكل مره ندخله لازم نسمع بموت اثنين في الاسبوع عالاقل لذلك اسميناه جناح الموت