نقل تجار وباعة بسوق المنامة القديم لـ»الوسط» أن «بلدية العاصمة بعثت مفتشيها من الجهاز التنفيذي لإخطار العدد المتبقي من المحال التجارية بالسوق من أجل إزالة الأسقف والمظلات التي وضعت بجهود شخصية منهم للنأي بأشعة الشمس ومياه الأمطار»، مبدين «استياءهم من إجراءات البلدية، واعتبروها مضايقات غير مسئولة».
وذكر التجار والباعة أن «الأسقف والمظلات التي وضعها أصحاب المحلات بتمويل شخصي منهم لا تشكل ضرر، ولا داعي لإزالتها وإبقاء السوق مفتوحة من دون أي ظلال أو غيرها»، مشيرين إلى أن «البلدية تعذرت بأن إجراءاتها من أجل تفادي حدوث حرائق أو مشكلات كهربائية، إلى جانب رغبتها في تطبيق قانون إشغالات الطرق».
وقال عبدالحميد الخاجة، صاحب أحد المحال التجارية بالسوق وممن أخطر بإزالة مظلة نصبها في مقدمة محله عن أشعة الشمس، إن «بلدية المنامة قامت قبل 3 أعوام أو أكثر بطلب إزالة كل المظلات القماشية التي نصباناها لتظليل الممرات الضيقة في السوق، وقد استجبنا لها في ذلك، وقمنا بعد ذلك وبتمويل من أصحاب المحال التجارية بتركيب مظلات مكونة من صفائح معدنية وأعمدة حديدية كل مجموعة على حدة، فيما اكتفى آخرون بتظليل واجهة محالهم بنفس المواد المستخدمة والتي يصعب تعرضها للحريق أو امتداد النار من خلاله لو وقع حادث لا قدر سبحانه».
وأضاف الخاجة: «الآن، طالبت البلدية عبر مفتشيها بضرورة إزالة جميع المظلات بما فيها تلك التي أنشأت بصفائح معدنية، والأخرى التي تظلل واجهات المحال فقط، وذلك بذريعة الإجراءات الاحترازية لتفادي حدوث أي حريق يمتد بين المحال التجارية في السوق، ولتطبيق قانون إشغالات الطريق».
وأوضح الخاجة أن «كنا نأمل من البلدية أو وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أن تأخذ على عاتقها مسئولية تظليل السوق وتوفير البيئة المناسبة للتسوق وحضور السياح فضلاً عن المواطنين والمقيمين إليها في ظل استمرار تردي أوضاعها، لكن للأسف لا نلقى من البلدية إلا المضايقات، فأي طرق هي التي ستشغلها مظلات علوية في ممرات ضيقة لا تستطيع حتى السيارات المرور من خلالها؟»، مشيراً إلى أن «منذ أكثر من 60 عاماً والباعة وأًصحاب المحال التجارية يضعون القماش كمظلات تحمي الباعة والجمهور والمارة من أشعة الشمس، ولم نسمع بأنها تسببت في حدوث حريق ما».
وذكر الخاجة أن «مفتشي البلدي جاءوا إلى مجموعة من المحال في قلب سوق المنامة القديمة، وأمروهم بضرورة إزالة المخالفات المتمثلة في المظلات المعدنية وكذلك القماشية، بما فيها تلك الواقعة على واجهات المحال فقط، وإلا فإن البلدية ستتكفل بالإزالة و واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق صاحب ما أسموه بالمخالفة وتكفله بقيمة الإزالة، ولم يقدموا لنا أي إخطار أو إنذار كتابي لذلك، واكتفوا فقط بالتصوير والتهديد وكأننا مجرمون».
وأشار الخاجة إلى أنه «قام مجموعة من أصحاب المحال التجارية والباعة بمراجعة بلدية العاصمة المنامة، للاستفسار عن جدوى الموضوع محل التقرير وبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بين الجميع أو تنسيق معين، إلا أننا لم نستفد أي شيء حيث ألقى كل مسئول المسئولية على عاتق الآخر»، مردفاً بالقول: «كل يوم يصدر قرار جديد يضر بمصالح التجار والباعة بحجة التنظيم والتنسيق، وكل يوم يصدر قرار أو توجيه جديد يضر بالسوق ويزيد من تنفير الجمهور عنها، وكل يوم يأتينا مسئول بمزاج وقرارات وتوجهات نكون نحن من يتحمل تداعياتها».
ونوه الخاجة إلى أن «عشرات اللقاءات والاجتماعات عقدها تجار ورجال أعمال واقتصاديون مع وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الثقافة، وكذلك مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المنامة من أجل بحث سبل تطوير وإعادة إحياء السوق القديم، وقد مللنا من هذه اللقاءات التي لا ينتج منها أي شيء، فالعشوائية وسوء التنظيم الجذري، وغياب الرعاية والاهتمام مازال مستمراً، بل بإجراءات تزيد من دمار السوق بدلاً من حمايتها وإحيائها».
وتابع الخاجة: «تخيلوا أن سوق المنامة القديم تفتقد لمرافق الخدمات التي تشمل دورات المياه والمطاعم والاستراحات، فضلاً عن مواقف السيارات، فكيف سيكون الحال في حال لو تم إزالة المظلات في ظل أشعة الشمس اللاهبة والرطوبة المرتفعة؟ وأي سائح أو مواطن سيكلف نفسه عناء الحضور للسوق والتجول فيها؟».
وشدد الباعة والتجار على أن «السوق من تردٍ إلى أكثر، ومن عزوف إلى هجر، ولا تكون حيوية إلا خلال مواسم محددة في السنة مثل شهر رمضان المبارك، وفي المقابل نسمع فقط عن تصريحات ووعود بتطويرها ورعايتها، وفي المقابل لا شيء على أرض الواقع سوى المضايقات والقرارات التي تضر بالسوق عوضاً عن إفادتها».
ودعا التجار والباعة «بلدية المنامة إلى التنسيق المباشر مع أصحاب المحال التجارية ومراعاة أوضاعهم، وأن لا تكون عاملاً يزيد من حجم الضرر الذي يعانونه يومياً، على أن يتم التوافق على حل فيما يتعلق بالمظلات والأسقف في السوق، بحيث يتم ضمان تأدية واجب البلدية بمقابل ضمان حق التجار والباعة والزوار».
ونوه التجار والباعة إلى أنه «توجد في السوق أمور أولى بأن تلقى اهتمام الجهات المعنية، مثل العمالة المهاجرة غير النظامية، والتي تقوم بافتراش الطرق ومزاولة البيع من دون ترخيص وأمام المحال التجارية التي قد تبيع نفس السلع. بالإضافة إلى الأخذ على عاتقها موضوع توفير الخدمات مثل الاستراحات ودورات المياه وغيرها»، مبينين أن «سوق المنامة القديمة تعتبر منطقة سياحية مرت عليها عقود من الزمان، لكنها مازالت تنبض بالحياة، ويجب ضمان استمرار الحياة فيها وتطويرها جذرياً لا أن تتبع بشأنها القرارت والإجراءات الترقيعية في الوقت الذي تحتضر فيه، فالمجمعات التجارية الجديدة وإن وفرت خدمات مواقف السيارات ودورات المياه والمطاعم والاستراحات والتكييف، إلا أن للسوق القديم والشعبي طابع مختلف يرغب فيه أغلبية السواح وكذلك المواطنين والمقيمين».
العدد 4369 - السبت 23 أغسطس 2014م الموافق 27 شوال 1435هـ
ابوي ما يقدر الا على امي
الديره مليانه هواميير شغلتهم نهب المال العام و ذلين هدوا كلشي و دارو على هالفقاره و مضلاتهم في سوق والله مسخره البحرين
المتمردة نعم
واللهي حرام عليكم في هالحر تشيلون المظلات وفي الشتاء يغرقون هالمساكين في المطر والبضاعة تتلف ليش قست القلوب ومافي رحمة.البلدية سلطتها على هالمساكين تعالوا شوفوا المناطق والفرجان نحن شخصيا متأذين من احد الجيران اللي باني له كراج من جينكو ساد فيها بيوت خلق الله لا نقدر نطلع ولا نقدر ندش لكن ما تقدر تشتكي تخاف من الله ارافوا بهالمساكين يرحمكم الله
الى البلديه
نتمنى ان يطبق هذا القرار على جميع مناطق البحرين
ما عندهم سالفة
ما اعرف مساكين الباعة يتكلمون مع من ؟؟؟ ما في احد مؤهل في هذا البلد ..
عميان قلب وبصيرة
يعنى اشوف الاشيا الصغيرة ومايشوف الأشيأ الكبيرة مملكة البحرين ضاعت لنة يبون التراث الشعبى يضيع امبدال تطويرة حطو عى اصحاب المحلات الية لا يستطيعو عمل شى على اللة