قال مدير جهاز المخابرات في كندا مايكل كولوم اليوم السبت (23 أغسطس / آب 2014) إن الكنديين الذين يسافرون الى الخارج للانضمام الى جماعات متشددة مثل تنظيم "داعش" يمثلون تهديدا لدى عودتهم الى البلاد وقد يستغلون اتصالاتهم بالخارج لانشاء شبكات في كندا.
وكتب كولوم يقول في مقال نشرته صحيفة جلوب آند ميل إن "أكثر من 100 كندي" من الرجال والنساء على السواء غادروا البلاد للانخراط في جماعات على غرار تنظيم القاعدة او حركة الشباب.
وأضاف "من أوضح الأخطار التي تواجه الأمن الوطني ما يشكله المتطرفون لدى عودتهم. كم عدد من يعودون الى كندا وقد صاروا أكثر تشددا عما كانوا عليه قبل سفرهم؟ وهل يؤهلهم وضعهم كمحاربين قدماء في صراع خارجي ان يجندوا كنديين آخرين؟"
واضاف "والأمر الأكثر أهمية هل سيستغلون امكاناتهم التدريبية في مجال الارهاب في محاولة تنفيذ هجمات عنيفة هنا في كندا؟ انه احتمال واقعي للغاية."
وقضت محكمة اقليمية في كندا في الشهر الماضي بالسجن عشر سنوات على رجل أدين بمحاولة الانضمام لجماعة متشددة في الخارج.