لمح مسئول في وزارة الخارجية الايطالية إلى ان الايطاليتين العاملتين في المجال الانساني والمفقودتين منذ مطلع اب/اغسطس في سوريا ليستا بين ايدي مقاتلي "داعش" على ما افادت الصحافة الايطالية السبت (23 أغسطس / آب 2014).
واعلن نائب الوزير المنتدب للشئون الخارجية ماريو جيرو "على ما نعلم، ما نشرته الغارديان من معلومات ليس صحيحا".
وافادت الصحيفة البريطانية الاربعاء ان المقاتلين خطفوا خلال الايام الاخيرة اجانب قرب حلب وان الخاطفين اقتادوا امرأتين ايطاليتين ودنماركيا ويابانيا الى معقلهم في الرقة شمال سوريا.
وفي السادس من آب/اغسطس، اعلنت وزارة الخارجية فقدان فانيسا مارزولو (21 سنة) وغريتا راميلي (20 سنة) المتحدرتين من لومبرديا (شمال) واللتين انشأتا جمعية خيرية اسمها "حريتي" تعمل في مجالي الماء والصحة، لافتة الى انهما قد تكونان خطفتا في قرية قريبة من حلب من قبل مسلحين.
وقال جيرو في تصريح لقناة راي نيوز24 "اختلفت الفرضيات ونعمل على كل الاحتمالات وايطاليا كالعادة لا تتخلى عن احد لكن التكتم التام مطلوب". لكنه لم يجب على سؤال حول معلومات تفيد انهما ليستا بين ايدي الدولة الاسلامية.
واضاف المسئول الايطالي ان "الحكومة تبذل قصارى جهدها من اجل الافراج عنهما ونأمل ان يتم ذلك سريعا".
ويرى المراقبون انه في وضع عسكري غامض ومتقلب قرب حلب، يمكن ان ينقل المخطوفون من مجموعة مسلحة الى اخرى بما في ذلك "داعش"، لا سيما ان عمليات الخطف فرصة لمجموعات متطرفة او اجرامية للسعي الى الحصول على فديات تمولها.
كذلك اعتبر ايطالي اخر، الاب اليسوعي باولو دالاجيو، في عداد المفقودين بعد اختفائه في شمال سوريا منذ تموز/يوليو 2013.
غريبة
ليش متاكدين
لانكم ربع ؟
غريبة
ليش سألتون داعش فردا فردا ؟
وشلون دخلو الإطاليتين تهريب ؟ وهل هما جواسيس ؟ .