قضت محكمة جنايات الجيزة السبت (23 أغسطس / آب 2014) بإعدام خمسة مصريين بعد ان دانتهم بالتورط في قتل شرطي بالرصاص مطلع العام الجاري اثناء حراسته لاحدى الكنائس في ضاحية 6 اكتوبر بالقاهرة.

ومنذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي من قبل القائد السابق للجيش الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، تشن مجموعات جهادية هجمات على رجال الجيش والشرطة ردا على القمع الدامي لانصار مرسي.

وقام اسلاميون كذلك باحراق كنائيس ومنازل ومحلات مملوكة للمسيحيين عقب عزل مرسي متهمين الاقباط (المسيحيون المصريون) بدعم تحرك الجيش لانهاء حكم الاخوان المسلمين.

وطبقا للقانون المصري ينبغي ارسال احكام الاعدام الى مفتي البلاد لاقرارها او رفضها غير ان رأيه يظل استشاريا ويمكن للمحكمة الا تلتزم به.

وكانت النيابة وجهت للمصريين الخمسة الذين حكم عليهم بالاعدام تهمة اخرى هي "تشكيل خلية ارهابية" والتخطيط لعدة هجمات ضد الشرطة والجيش.

وقتل 1400 على الاقل من انصار مرسي كما اعتقل اكثر من 15 الفا اخرين منذ اطاحة الرئيس الاسلامي العام الماضي وصدرت احكام بالاعدام على مئات منهم الا انها لا تزال قابلة للطعن ولا تعد نهائية الا في حالة اقرارها من محكمة النقض وهي بمثابة المحكمة الجنائية العليا في مصر.