شنت طائرة مجهولة الهوية ليل الجمعة السبت (23 أغسطس / آب 2014) غارة جوية على موقع ميليشيا اسلامية قرب مطار طرابلس مخلفة عشرة قتلى على الاقل وفق ما اعلن ناطق باسم ائتلاف حركات مسلحة.
وصرح الناطق باسم "عملية فجر ليبيا" محمد الغرياني لتلفزيون النبأ المحلي ان الطائرة استهدفت مقرا سابقا للجيش ومستودع بضائع في جنوب طرابلس.
وخلال الايام الاخيرة انتزع مقاتلون اسلاميون أتوا من مصراته (شرق طرابلس) المقر المذكور من كتائب ثوار الزنتان (غرب).
واغتنم اسلاميو مصراته فترة هدوء ونظموا الخميس زيارة للصحافيين ليثبتوا انهم فعلا استولوا على المبنى الذي كان مقر هيئة الاركان في عهد نظام معمر القذافي.
وقال الغرياني ان "عشرة رجال على الاقل" من مقاتلي فجر ليبيا قتلوا وجرح عشرون اخرون في الغارة الجوية، وهي الثانية منذ الاثنين.
غير ان قناة النبأ القريبة من الاسلاميين تحدثت عن سقوط 13 مقاتلا وجرح ثلاثين اخرين بدون ذكر مصادرها.
وقال الناطق باسم فجر ليبيا "لم نتعرف بعد على هوية الطائرة التي قامت بهذه الغارة ولا غارة الاثنين".
وتبنى اللواء خليفة حفتر الذي يقاتل الاسلاميين والموالي لخصومهم في الزنتان، الغارة الاولى لكن خبراء شككوا في قدرة قواته على تنفيذ مثل تلك الغارات.
ويرى اولئك الخبراء ان الطائرات التي يملكها اللواء حفتر ومقره في بنغازي على مسافة الف كلم شرق طرابلس، ليست قادرة على الاغارة من بعيد وليست مجهزة لشن هجمات ليلا.
واعلنت الحكومة الليبية التي لا تبسط نفوذها على البلاد انها تحقق في الغارة الاولى.