أمرت الفلبين اليوم السبت (23 أغسطس / آب 2014) قواتها لحفظ السلام وقوامها 115 جنديا بالعودة من ليبيريا بعد تفشي وباء إيبولا في غرب افريقيا ووفاة 1500 شخص إلى الآن بالمرض.
وللفلبين ما بين 800 وألف جندي ورجل شرطة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مناطق صراعات منعها هايتي والسودان وتيمور الشرقية وساحل العاج وشبه الجزيرة الكورية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الفلبينية لرويترز "الرئيس يشعر بالقلق إزاء وباء إيبولا في ليبيريا وأمر كل المئة وخمسة عشر جنديا فلبينيا بالعودة إلى الوطن بأسرع ما يمكن."
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الاعلام إن الوحدة الفلبينية ستقطع مهمتها في الدولة الافريقية.
ويعمل جنود من الفلبين في حفظ السلام بليبيريا منذ عام 2003.
وتجري متابعة حالة رجل بحرية فلبيني بعد ظهور علامات المرض عليه في توجو التي تقول السلطات فيها إنها خالية من المرض رغم عودة العشرات من عمالها من ليبيريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر بول جالفز إن 331 جنديا فلبينيا يعملون في هضبة الجولان سيعودون إلى بلادهم في أكتوبر تشرين الأول بعد انتهاء مهمتهم.
وقال في بيان "وسط الموقف الأمني المتفجر في الشرق الأوسط ومنطقة غرب افريقيا تعطي الفلبين الأولوية لسلامة وأمن قواتها لكنها تبقى ملتزمة ببعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة."
وتعمل القوات الفلبينية في الجولان منذ عام 2009. وفي مارس آذار 2013 احتجز مقاتلون سوريون لوقت قصير 21 جنديا فلبينيا وخطفوا أربعة آخرين بعد ذلك بشهرين. لكن أفرج عن جميع المخطوفين.