قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن مهاجما انتحاريا صدم بعربة مقرا للمخابرات في بغداد اليوم السبت (23 أغسطس / آب 2014) ليقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
يأتي الهجوم بعد يوم من اطلاق ميليشيا شيعية النار على 68 مصليا سنيا في مسجد بإحدى قرى محافظة ديالى الأمر الي يزيد من احتمال وقوع هجمات ثأرية في الوقت الذي يسعى فيه ساسة لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة متشددي تنظيم "داعش".
وأدى تقدم تنظيم "داعش" في شمال العراق الى إثارة المخاوف لدى حكومة بغداد وحلفائها الغربيين وأسفر عن شن ضربات جوية في العراق للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الامريكية من البلاد عام 2011 .
وسببت الضربات الجوية خسائر بسيطة لتنظيم "داعش" إلا انها لم تحل المشكلة الأوسع نطاقا المتعلقة بالصراع الطائفي الذي أججه التنظيم بهجماته على الشيعة.
وتقع التفجيرات وحوادث الخطف وعمليات القتل بالرصاص التي تشبه الاعدام بصفة شبه يومية مما يعيد الى الأذهان الأيام السوداء إبان معمعة الحرب الطائفية بين عامي 2006 و2007 .