كشف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير السعودي محمد خشيم، عن توفير 22 ألف طبيب ومختص خلال موسم الحج موزعون فى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال خشيم إن الإجراءات الوقائية ضد الأمراض الوبائية والمعدية في موسم الحج تجري بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأن الوزارة أطلعت سفارات المملكة في الخارج بالاشتراطات الصحية الواجب التزام الحجاج بها.
وأوضح الخشيم لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم السبت (23 أغسطس/ آب 2014)، أن وزير الصحة وجه بزيادة غرف العزل في المشاعر المقدسة لضمان عدم تسرب أي حالات معدية، وذلك عبر أربع مستشفيات في منى ومثلها في عرفة تستوعب 5 آلاف سرير منها 500 سرير عناية مركزة.
وأضاف أن الإجراءات الصحية الجديدة تركز على التأكد من تطعيم القادمين من دول الحزام الإفريقي، وتطعيم من لا يحمل شهادة تطعيم بالمطار مثلما حدث العام الماضي.
وكشف المتحدث الرسمي بوزارة الصحة خالد المرغلاني عن أن الوزارة تتابع بشكل دقيق انتشار مرض ايبولا في الدول الإفريقية، مشيرا إلى اتخاذ خطوات بالتنسيق مع وزارتي الحج والخارجية لمنع قدوم المعتمرين والحجاج من الدول التي انتشر فيها المرض من عدة أشهر.
جزاهم الله خير
الله يحفظ السعودية لخدمة الاسلام والمسلمين