علقت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت (23 أغسطس/ آب 2014) على رفض الحكومة البريطانية التعاون مع الرئيس السوري بشار الاسد في مواجهة ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الأسد يقدم نفسه بوصفه حليفا محتملا للغرب في الحرب على متطرفي تنظيم "داعش"، مؤكدة على رفض هذا العرض من الرئيس السوري "المعروف بأنه جزار دمشق" بشكل قاطع.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند كان قد استبعد في تصريحات له امس الجمعة إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الأسد من أجل التصدي لتنظيم "داعش" معتبرا أن إقامة تحالف مع نظام الأسد "لن يكون أمراً عملياً أو حكيمًا أو مجدياً".
ورأت الصحيفة أن على الولايات المتحدة أن تقاتل تنظيم الدولة دون دعم من الأسد، مشيرة إلى أن نزع الغرب لأسلحة هؤلاء المقاتلين أمر مهم وملح ليجد الغرب لنفسه مكانا في لعبة يجري إملاء قواعدها من قبل الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاسد يعرض نفسه "كأخف الضررين" مقارنة بالجهاديين وذلك حتى يضمن لنفسه البقاء في منصبه على المدى الطويل.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: "وينبغي علينا ألا نعقد اتفاقا مع الشيطان بأي حال من الأحوال".
الى زائر 2
المعتدون هم من اتو من جميع اصقاع الارض لقتل الشعب السوري
حسبنا الله ونعم الوكيل في داعش والمجرم بشار
ما الفرق بين هذا وهذا جميعهم مجرمون داعش تقطع الرؤوس وبشار يقتل الشعب السوري با البراميل المتفجره والكماوي الله يزولهم جمعا في يوم واحد
الرصاصي
الشياطين ممكن اجراء المقارنة بينهم وتقريب بعضهم وابعاد القسم الاخر منهم ومقاتلته والحكومة السورية لن تعتدي على أحد انما هي تدافع عن شعبها وتتخذ كل الاجراءات اللازمة والحاسمة لحماية شعبها من أفراد خرجوا عن كل الانظمة والقوانين وهم غير سوريون وأتوا من مختلف بقاع وأصقاع الأرض لذلك محاربتهم وصدهم واقتلاعهم من الارض السورية واجب على الحكومة السورية تكفله لها كل القوانين والاعراف الدولية