قالت الأونروا في آخر تحديث لها بشأن الوضع في غزة إن أعداد النازحين في مراكز الإيواء التابعة لها قد ارتفع إلى نحو 280 ألف شخص.
وأعربت الأونروا عن القلق الشديد إزاء تطور الوضع الراهن والأزمة الإنسانية القائمة والتي تجلت آثارها المدمرة بالفعل في كافة أنحاء المناطق الخمس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي:
"وفقا لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، فإن عدد النازحين في غزة في ارتفاع مستمر. ويصل حاليا إلى 460 ألف شخص، أي أكثر من ربع سكان قطاع غزة بأكمله. واعتبارا من يوم أمس، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 280 ألف شخص يلتمسون الأمان في 83 مدرسة تديرها الأونروا، بينما 29 ألفا آخرون يتم استضافتهم في ملاجئ الحكومة بدعم من الأونروا ".
وقال نائب مدير عمليات الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، إن توفير الدعم والحماية لجميع السكان في غزة أصبح الأولوية الأولى للوكالة.
وأضاف أندرسون أن الوكالة ستستمر في بذل كل الجهود لضمان توفير المأوى الملائم للنازحين من النساء والرجال والأطفال، وحصول كل أسرة في غزة على ما يكفي من الغذاء والماء، وغير ذلك من الإمدادات الحيوية.
وتقول الأونروا إن الاقتصاد المحلي قد دُمر وهو غير قادر على خلق فرص العمل، الأمر الذي تسبب في تحول الغالبية العظمى من السكان للاعتماد على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ووفقا لتقرير الأونروا الأخير، فقد ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا من أقل من 80 ألف شخص في عام 2000 إلى ما يزيد عن 830 ألف شخص اليوم.
ودعا أندرسون جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فوراً ووقف سفك الدماء.