أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار مساء اليوم الجمعة (22 أغسطس / آب 2014)، أن الحركة لن تقبل أي قرارات دولية تمس بسلاحها ولا تتضمن رفع حصار قطاع غزة للتهدئة مع إسرائيل.
وقال الزهار في تصريح صحفي مكتوب إن "المقاومة الفلسطينية لن تقبل أي قرارات دولية تمس بسلاح المقاومة وأدواتها، ولا ترفع الحصار كاملا برا وبحرا وجوا عن غزة ".
ودعا الزهار إلى استثمار ما وصفه الانتصار في غزة بشكل سياسي "ضمن برنامج مقاوم يقدم البديل عن مسار أوسلو الذي وصل إلى طريق مسدود ".
وجاء إعلان حماس تعقيبا على تحركات سياسية أوروبية تقودها بريطانيا وفرنسا وألمانيا لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يهدف إلى إنهاء التوتر المتواصل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ أكثر من شهر ونصف.
وبحسب تقارير دولية يدعو القرار إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم يضع حداً لإطلاق الصواريخ على إسرائيل وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، إلى جانب رفع الحصار عن القطاع ووضع نظام يتيح مراقبة تدفق البضائع إليه.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء اليوم عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية للهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ستة أسابيع إلى 2092 بعد وفاة عدد من الجرحى متأثرين بجروحهم.
وتواصل طائرات حربية إسرائيلية شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة مستهدفة منازل سكنية وأراضي خالية.
في المقابل أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مقتل طفل إسرائيلي في الرابعة من العمر في إحدى القرى التعاونية في المنطقة المتاخمة للحدود بين إسرائيل وقطاع غزة جراء سقوط قذيفة هاون أطلقت من القطاع.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المسئولية عن الهجوم ومسئولية إطلاق صاروخ على مدينة تل أبيب وآخر على مطار بن جوريون الدولي.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق صاروخ على تل أبيب.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية أطلق من قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم ما يقارب المائة صاروخ، اعترضت منظومة القبة الحديدية 11 منهم.
وهاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من ثلاثين هدفاً في مختلف أنحاء القطاع.
واعتبر الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أن "استمرار ضربات المقاومة القوية وقدرتها على شل الحياة الإسرائيلية دليلا على أن نشوة الاحتلال باغتيال قيادات القسام لم ولن تفلح في توفير الأمن للإسرائيليين".
وكان الجيش الإسرائيلي اغتال فجر أمس ثلاثة من كبار قادة كتائب القسام في غارة جوية على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
الرصاصي
بعد الذي حصل لابد للمقاومة من ان تتمسك بسلاحها وبفك الحصار عن غزة كما يجب ان يتم توفير مطار وميناء مستقلان ويتم ادارتهما من قبل حماس ولا يجوز لأي دولة مهما كانت ان تتحكم في طرق الخروج والدخول لقطاع غزة المحرر ان ذلك وفاء لدماء الشهداء