وصلت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية، فاليري آموس، إلى أوكرانيا في زيارة تهدف إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية والتحدث مع المسئولين في البلاد حول أهمية اللجوء إلى حلّ سلمي للأزمة الراهنة للحد من معاناة المدنيين.
وكانت قد دخلت إلى الأراضي الأوكرانية قافلة روسية مؤلفة من حوالي 260 شاحنة تحوي مساعدات إنسانية تمس الحاجة إليها، دون إذن من حكومة البلاد.
آموس أوضحت، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أن هذا الأمر لا تعالجه الأمم المتحدة بل اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
"تجري معالجة هذه القضية من قبل زملائي في اللجنة الدولية. لم تشارك الأمم المتحدة في أي من المفاوضات فيما يتعلق بهذه القافلة. وبيان اللجنة الدولية اليوم قال إن الشاحنات عبرت دون أن ترافقها اللجنة، لأنه في ليلة أمس كانوا قلقين جدا حيال الوضع الأمني على الأرض."
وقالت آموس لإذاعة الأمم المتحدة إن خطة الاستجابة الأولية لأوكرانيا تتطلب حوالي 33.3 مليون دولار للمساعدة الإنسانية في عدد من المجالات، بما فيها المياه والصرف الصحي، وتوفير المأوى، والتثقيف الصحي.
وأما إذا تدهور الوضع أكثر، تابعت آموس، فسيتحتم علينا "مراجعة تلك الخطة في مناقشات مع الحكومة الأوكرانية"، مشيرة إلى أن المناقشات التي أجرتها حتى الآن مع المسئولين الأوكرانيين، فيما يتعلق بالسبل التي يمكن للأمم المتحدة والحكومة العمل من خلالها معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب على الأرض، كانت إيجابية للغاية.