الرطب عدة أنواع من التمور، تختلف من حيث طعمها ولونها، ولكن ما يجمع بينها هو أنها تكون طرية. وللرطب فوائد كثيرة منها أنها مغذية كالسكريات الأحادية ومقوية ومنظفة ومهدئة، ولذا ينصح بإعطاء الأطفال المفرطين في الحركة خمس رطبات صباحاً لتكون مهدئة لهم، هذا وأثبتت بعض الدراسات أن للرطب الكثير من الفوائد الصحية حسب ما أوردته موسوعة ويكيبيديا.

واختص الله الرطب بفضائل كثيرة حيث إنها مصدر خير وبركة وأشارت الآيات القرآنية إلى ما للرطب من منزلة ليثبت علمياً مدى فائدة هذه الفاكهة.

وقالت الحاجة زهراء يوسف وهي خبيرة في الرطب "إن أنواع الرطب كثيرة جداً، منها الاخلاص والخواجة والبدهي وحلاو ومرزبان وخصايب العصفور وغرة وحاتمي وبرحي وجادية.

وأضافت "إن أفضل الأنواع هو الاخلاص ويأتي بعده الخنيزي، مشيرة أن من مواصفات الاخلاص وهو المفضل بحسب ما ذكرت أنه يمتاز باللون الأصفر، أما الحلاو فهو على حسب قولها (لمعة ولمعة) أي (أحمر وأصفر)، أما الخنيزي فهو أحمر".

ومن أشهر أنواع الرطب: برحي، برني المدينة، بيض، حلوة، خصاب، خلاص، خنيزي، ذاوي، ربيعة، سباكة، روثانة، سكري، رشودية، شبيبي، مكتومي، عنبرة، غر، صقعي، مسكاني، نبتة سلطان، نبتة علي، سري

ولأهمية الرطب الكبيرة ورد ذكره في القرآن الكريم في عدة مواضع، ومنها قوله تعالى: "وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنيا" (مريم: 25). كما ورد في الحديث أن الرسول (ص) قال: "أكرموا عمّتنا النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام وليس من الشجر أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران".

والاقتصار على الرطب عند الإفطار له فائدة طبية، وهي ورود الغذاء إلى المعدة بالتدرج حتى تتهيأ للطعام بعد ذلك.

وتشير المعلومات الطبية إلى أن التمر يعد غذاءً مثالياً كافياً للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها. كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والمنشطات الجنسية.

والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى أنه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل.