قالت المنسق العام للجنة الأهلية البحرينية لكسر الحصار عن غزة، ودعم الشعب الفلسطيني بدرية علي، إن اللجنة توافقت على إرسال وفد شعبي - طبي إلى غزة، وأن اللجنة تتواصل في الوقت الحالي مع الجهات الرسمية المعنية، بما فيها وزارة الخارجية البحرينية والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري، لتسهيل مهمة دخول الوفد إلى غزة.
وأوضحت علي أن اللجنة التي تضم ممثلين عن 18 جهة أهلية تمثل مؤسسات المجتمع المدني المهنية والنسائية والحقوقية، تعتزم إرسال 15 شخصاً إلى غزة، من بينهم عشرة أطباء، مشيرة إلى أن اللجنة مازالت بانتظار رد وزارة الخارجية على رسالتها لتسهيل مهمة الوفد.
وقالت: «لا أتوقع أن تواجهنا أي صعوبات في دخول غزة، وخصوصاً أن الأطباء الذين سيكونون جزءاً من الوفد، يتواصلون في الوقت الحالي مع الأطباء في مصر، الذين ينتظر الكثير منهم الدخول عبر معبر رفح بمجرد أن تهدأ الأوضاع في غزة».
وأضافت: «جميع أعضاء الوفد البحريني سيذهبون على نفقتهم الخاصة، ومستعدون للذهاب في أي وقت يتم السماح لهم بالذهاب، وخصوصاً أننا ومن خلال التواصل مع لجان العمل الصحي في غزة، المسئولة عن أربعة مراكز صحية كبيرة تحت اسم مستشفى العودة في أكثر من مكان، أبلغونا باحتياجاتهم الكبيرة للمساعدة الطبية بسبب أعداد الجرحى والشهداء الكبيرة، كما أنهم أطلقوا حملات طلب المساعدة للحصول على الأطباء والأدوية والكثير من الأجهزة الطبية».
وإلى جانب إرسال وفد إلى غزة، أوضحت علي أن اللجنة بصدد تنظيم فعاليات تضامنية عدة مع أهالي غزة، من بينها أن تكون جزءاً من حملة دولية أطلقتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لجمع 300 ألف حقيبة مدرسية تحت شعار «العودة إلى مدارس غزة».
وقالت في هذا الصدد: «بدأنا بجمع تبرعات مالية عن طريق كوبونات مالية، بعد أن حصلت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني على ترخيص لجمعها من وزارة التنمية الاجتماعية، وتبلغ قيمة كفالة عودة الطفل الواحد للمدرسة مبلغ 40 ديناراً، هي قيمة حقيبة مدرسية بكل مستلزماتها وحذاءين وزيين مدرسيين، وجمعنا حتى الآن ما قيمته خمسة آلاف دينار، والواقع أن هناك إقبالاً كبيراً على تقديم التبرعات المالية».
وأكدت علي أن اللجنة بصدد إطلاق عريضة إلكترونية من خلال تدشين موقع إلكتروني موجه إلى الأمم المتحدة يطالب بمحاكمة مجرمي الحرب وقتلة الأطفال في غزة.
كما أشارت إلى أن اللجنة ستنظم يوم السبت المقبل (23 أغسطس/ آب 2014)، أول مرسم للأطفال للتضامن مع أطفال غزة في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، يبدأ في الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، مبينة أن فعالية المرسم ستعقبها فعاليات أخرى شبيهة في مواقع مختلفة. وبيَّنت كذلك أن اللجنة بصدد تنظيم سوق خيري في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول يكون ريعه لصالح غزة، ناهيك عن دعوة الشاعرة رفيف زيادة للمشاركة مع شباب البحرين في أمسية شعرية بشأن غزة.
ولفتت إلى أن اللجنة بصدد إعداد مادة تاريخية توضح التسلسل التاريخي للقضية الفلسطينية منذ العام 1948 مروراً بالعام 1967 وثم باتفاقية أوسلو، مشيرة إلى أن هذه المادة التاريخية موجهة إلى فئة الشباب، وقالت: «لاحظنا حين يكون هناك عدوان على غزة نشاط الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «تويتر»، لذلك نعمل على إعداد هذه المادة التاريخية وإخراجها في عمل فني مشوق للعرض ليشجع الشباب على الإقبال عليه».
أما المسئول عن الملف الطبي في اللجنة الأهلية استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام، فقال: «كطواقم طبية، عملنا ضمن هذه اللجنة التنسيقية، وذهبنا إلى غزة خلال العدوان عليها في العام 2008، ولذلك ارتأينا قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة تفعيل اللجنة من أجل التضامن مع غزة، وتشكيل فريق شعبي وطبي لدخول غزة وتقديم الدعم الطبي والنفسي لأهاليها».
وتابع: «حصرنا المجموعة المتطوعة للذهاب إلى غزة من أطباء وممرضين وصيادلة، وقدمنا قبل نحو أكثر من أسبوع نسخاً من جوازات سفرنا مع رسالة إلى وزارة الخارجية لتسهيل عبورنا معبر رفح. وهناك تنسيق بيننا وبين النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدوسري، الذي وعد بتسهيل مهمتنا».
وواصل: «كنا نتوقع مع الهدنة الحالية أن تكون هناك اتفاقات، وهذا ما لم يحدث، ولذلك نحن بانتظار فتح المعبر لدخولنا كوفد أهلي بحريني، بعد الحصول على موافقة وزارتي الخارجية البحرينية والمصرية والمخابرات العسكرية في مصر».
وأوضح تمام أن الوفد الأهلي الذي يعتزم الذهاب إلى غزة، يضم أطباء يمثلون مختلف التخصصات الدقيقة، من بينهم جراحون وأطباء أطفال وجراحو فك وصيادلة وممرضون، لافتاً إلى أنهم على تواصل مع الطواقم الطبية في غزة بشأن احتياجاتهم من أدوات الدعم الطبي.
العدد 4367 - الخميس 21 أغسطس 2014م الموافق 25 شوال 1435هـ
توى الناس
من اول يوم على حرب غزه والتصريحات والكلام على ارسال وفد لنصرة ومساعدة المحتاجين ومعالجه الجرحى ، وانا أعتقد أنه لا داعي للذهاب لأن الكلام كثير والفعل غير موجود ، وكيف سيجلبون الجرحى الى البحرين والمواطنيين المرضى الذين يحلمون بأيجاد سرير شاغر ليس موجود هل كيف ،..
العدو الصهيوني
بس الدولة من إعلامها شالت كلمة العدو الصهيوني وإكتفت بإسرائيل.