ليست المرة الأولى التي أتطرق فيها بهذه الزاوية عن المعاناة الكبيرة التي تعاني منها الرياضية البحرينية بشح الدعم وخصوصاً من الشركات والمؤسسات التي دعمها «محدود» ووقفتها مع الشباب الرياضي «ينعد على الأصابع».
الأندية الوطنية، تحصل على دعم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، لكنها – أي الأندية – لا يمكنها أن تسير أمورها بالمبلغ الذي تحصله من المؤسسة، كون الرياضة أصبحت عملا لدى الكثيرين ومدخولهم الوحيد هو الذي يحصلون عليه من النادي.
هناك الكثير من الأندية الوطنية يرثى لها الحال، دخلها محدود للغاية وصرفها كبير على مدار موسم كامل، إذ يصرفون أضعاف ما يحصلون عليه من دعم، ومن دون شك أن الأندية التي تعاني هي «الفقيرة» وخصوصاً «بعض» أندية القرى التي تحيطها شركات ومؤسسات بحرينية كبرى تغلق الأبواب أمامهم في حال طلبهم للدعم.
أبسط الأمثلة على المعاناة، نادي سترة الذي يمتلك ناديا نموذجيا وتضم هذه الجزيرة قرابة 70 ألف نسمة، وتحيطها من كل جانب «سموم» الشركات والمؤسسات التي تتغني بالأرباح يومياً من دون توجيه نظرة «رأفة» للمجتمع الستراوي الذي يعاني منذ زمن طويل بغياب الدعم. ولابد من الإشارة أن حديثي ليس معمما على جميع الشركات والمؤسسات التي (بعضها) تفتح الباب على مصراعيه لدعم النادي.
الغريب والعجيب في دعم الشركات والمؤسسات، أنها تتجه لدعم الفعاليات الرياضية التي تقام على أرض البلاد وتحمل اسم شخصية رفيعة المستوى، وتبتعد عن الدعم عن بطولات أخرى، وهذه الظاهرة انتشرت كثيراً في الفترة الأخيرة وكأن البطولات الأخرى لا تمثل الوطن أو بالأحرى لا تحمل اسم راع رفيع لها.
الكثير من الأندية بدأت تتجه للاستثمار داخل أسوار ناديها وهو الحل الأنسب الذي تستطيع من خلاله تسيير أمورها المالية، فهناك الكثير منها انتعشت بفضل الاستثمار وأصبح وضعها أفضل بكثير من السابق.
المفترض على الشركات والمؤسسات أن تدعم الرياضة بكل قوة من أجل تلاشي معاناة الرياضيين، والابتعاد عن رعاية بطولة وغض النظر عن أخرى، فهي مطالبة بالمساهمة بإنعاش الرياضة البحرينية من جديد ولاسيما أن المعاناة الكبرى التي تواجهها شح الدعم.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4366 - الأربعاء 20 أغسطس 2014م الموافق 24 شوال 1435هـ
ولماذا الشركات
البحريت فيها خيرات وبدل صرف هالفلوس على رياضة اليارات والقدره القدم ةباقي الالعاب افضل
عجل شللي خله الاهلي يخرب كرة اليد ؟؟؟
الرياضة البحرينية
مجرد يشوفون تحت رعاية فلان تتفالت الشركات على البطولة لكن خلهم ينظمون بطولة داخل القرى ما تحصل الا البطيخ
في الصميم بن طوق