طالب عدد من أهالي مدينة حمد القاطنين في الدوار الثاني، من إدارة الأوقاف الجعفرية، ببناء الدور الثاني بمسجد فدك الزهراء (ع) الذي أعيد بناؤه بعد هدمه إبان فترة السلامة الوطنية في العام 2011.

وقال المتحدث باسم أهالي المنطقة رضا الحلي لـ«الوسط» - خلال اعتصامهم أمام المسجد أمس الأربعاء (20 أغسطس/ آب 2014) بمدينة حمد -: إن «الأهالي انتظروا بناء مسجد لهم منذ أكثر من 28 عاماًً، إذ تُعتبر المنطقة الأولى التي سعت لطلب بناء مسجد منذ ذاك الوقت، وكان الأهالي آنذاك يقيمون الصلاة في كابينة مصنوعة من الألمنيوم، إلا أن السلطات الأمنية هدمته خلال فترة السلامة الوطنية في العام 2011، وقررت الحكومة بعدها إعادة بناء المسجد، إلا أن مساحة المسجد لا تستوعب أعداد أهالي المنطقة التي تفوق مساحة المسجد».

وأوضح «أرسلنا عدة خطابات للجهات المعنية، من ضمنها ديوان ولي العهد، وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الأوقاف الجعفرية، وذلك للمطالبة ببناء الدور الثاني، إلا أنه لا جدوى من تلك الخطابات، إذ لم نتلقَ أي رد حتى الآن».

وذكر الحلي أن رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية وعد بتنفيذ طلب الأهالي ببناء الدور الثاني، إلا أن البناء وصل إلى مستوى متقدم ولم نرَ أي تحرك في هذا الجانب، مشدداً على ضرورة التسريع في بنائه.

وتحدث الحلي عن مراسلات رسمية قام بها رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية إلى نائب رئيس مجلس الوزراء، تحدث فيها عن أن البناء الحالي لمسجد فدك الزهراء مكونٌ من دور أرضي فقط، مع العلم بأن الموازنة المرصودة لإعادة بناء المسجد تُقدر بـ 332 ألف دينار، وهو ما يكفي لدورين مع كامل المرافق الخدمية للمسجد، وطالب في الرسالة ببناء دور ثانٍ للمسجد.