عائلتي المنجلية الحبيبة، لا أعلم هل أهنئ أنفسنا على الإنجاز الذي صنعه الصبر والأمل والشموخ في المطالبة بكل حق لنا سلبونا إياه؟ أم أعزي أنفسنا على كل فرحة لا تكتمل؟.
سعادة الوزير المحترم، بعد سنين طوال من المطالبة بمركز خاص لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) تم إنشاؤه وافتتاحه، ولكنه كالذي لم يتم إنشاؤه وافتتاحه بمعنى الكلمة المطلوبة وما تحمله تلك الكلمات... يُراودني سؤال (وخذني على حد مستوى عقلي وفهمي وثقافتي أمام مستوى عقلياتكم وفهمكم وثقافتكم التي ربما تفوق ما املكه أمامكم)... هل من الصحيح أن يتم تخطيط هندسة وبناء عمارة من دون وضع الأساس ومن دون وجود كل مستلزمات ما يحتاجه القادمون للسكن بها؟ وحين ابنيها من دون دورة مياه بداخل كل شقة، بل في خارج العمارة بمسافة أيا كانت، وغير ذلك أضع شروطا شبه تعجيزية للقاطنين فيها، باعتقادكم إلى أي مدى سيحتمل قاطنوها البقاء من دون استقرار أوضاعهم بهذا المكان الذي يدفعون فيه دم قلبهم؟
مختصر هذا الحديث حين تم إنشاء وافتتاح ما يُسمى بمركز أمراض الدم الوراثية بشرط عدم نقل أي مريض سكلر حالته غير مستقرة أو يعاني من حمى أو نقص في الأوكسجين أو التهابات لعدم توفر عناية مركزة وطاقم إنعاش متخصص ولا غرف للأشعة ولا طوارئ، فلماذا إذاً تمَّ افتتاحه ونقل المرضى فيه بكل هذا النقص؟ وذلك أهم الأمور التي من المفترض توافرها قبل كل شيء ومن المعروف أن حالة مريض السكلر دوما ليست في استقرار، وفي أي لحظة تنتكس حالة المريض من ألم في اليد والرجل إلى جلطة والتهاب ونقص أوكسجين وغيرها من الأمور... فالضحيتان حسين حبيل وحسن الحمر سبب رحيلهما هو إهمال تواجد الاحتياجات الأساسية، والضحيتان يمتلكان الشروط التي لا تسمح بنقلهما للمركز فالأول حالته غير مستقرة ووقت انتكاسته في يوم إجازة، لا طبيب مناوب ولا ختم استشاري متوفر ولا شيء يتم تدارك الأمر به... والأخير هو الأصعب بعد خروجه من العناية المركزة، لم تستقر حالته وانتكست حالته هناك وحين احتاج الى نقله لـ "مقبرة السلمانية" لإنعاشه من قِبَل الطاقم المتوفر هناك لم يسع روحه وأنفاسه تحمل المسافة حتى خمد به كل شيء ولم يستجب للإنعاش... أمِنَ المعقول حين يحتاج المريض لأشعة أو عناية لا يرى نفسه إلا على كرسي متحرك أو سيارة إسعاف تنقله للسلمانية بدلاً من وجود كل أساسيات واحتياجات الأرواح التي سيتم نقلها الى هناك؟ أهذا يعني اهتماما بمرضى السكلر؟!
تأتونَ لنا في طرفة عين بقرارات وبروتوكولات الموت في نهاية الدوام من يوم الخميس وتنتعشون بإجازتكم وخلفكم أرواح تتعذب، ثم بعد عام ونيف حين ارتفع عدد الضحايا إلى 31 ضحية لهذا العام تقومون بإلغاء ما أصدرتموه. مشكورون على هذا التصحيح، ولكن لن تعود أرواح أحبتنا من جديد، ولكن قلنا بعد عناء هذا التكرم لعله ينقذ من بقي ويُهدئ أوجاعهم التي لم ولن تندمل جراحها بما تم طعنهم، ومع هذا قليلاً من بصيص الأمل تجاهكم بدأنا بزراعة بذوره في حياتنا لِنُصعَق برحيل الضحية الـ 32 بالإهمال نفسه الذي جرى على من سبقه بنقله للمركز، والفرق فقط ان الضحية الأولى مازالت القرارات والبروتوكولات قيودها موجودة والضحية الأخيرة بعد إلغاء ذلك... فمتى سيكتمل اهتمامكم ورعايتكم ومحاسبة أنفسكم للأرواح التي أصبحت وكأنها دُمَى تتلاعبون بها؟!
نحن بشر حالنا حالكم... وحال مرضنا حال بقية جميع الأمراض المتواجدة في المرضى الآخرين، لماذا مرضى السكلر فقط مرفوع عنهم القلم في كل شيء من وزارة صحة وبعض الكادر الطبي والتمريضي والمسئولون وبعض فئات المجتمع ووزارة العمل والتربية؟ لماذا في كل مكان نلقى العثرات صخورا كبيرة ونبقى سنين طوالا نتسلقها بعناء لنحقق انجازا مما يُسمى حقا من حقوقنا كمواطنين قبل ان يكون حق مرضى؟
كم أضنانا هذا الواقع المرير الذي نعيشه وأرهق كاهلنا حقا... والرائع في جميع هذه المعاناة والعوائق والإهمال والطعن واللامبالاة بأرواحنا وأجسادنا وبمرضنا انه لا يمكن لأحد كسر أملنا بالله مهما كان الألم... ولا ينكسر شموخنا، بل نبقى شامخين ونعيد ترميم مجاديف قاربنا الذي كثيراً ما يتم تكسيرها.
وسؤال أخير، هل افتتحتم مركز أمراض الدم الوراثية تكبيراً لمساحة "مقبرة السلمانية" أم لجعله مشفى يُكرِس الجهود للمحافظة على أرواح قانطيه وان قمتم بكل ما استطعتم لن نحمّلكم ذنب أحد رحل... هناك اختلاف بين إهمال للموت وبذل قصارى الجهد وتوفير الرعاية وكل الاحتياجات للحفاظ على المرضى... وانتم للأسف دوماً تختارون الحل الأسهل لكم والأصعب علينا... فالثمن باهظ ليس فقط بدفع دماء قلب أهالينا، بل دفع أرواحنا التي حين ترحل لا تعود... فإلى متى هذا العناء يا وزير الصحة؟
بقلم المنجلية: رباب الأسود
بنت عليوي
للأسف جميع الوزارات بالبحرين فاشلة
الله
الله يبيلهم عشان يحسون
ساعدكم الله يامرض السكلر
كيف يكون ذلك!!!؟؟؟!!!
مركز خاص لمرض السكلر غير مجهز بالكامل!!
اي مركز هذا اذا!!!
الى مرضى السكلر
الله يشافيكم و يكون بعونكم ويفرج همكم
الوزير في سبات
لم نلمس ذلك التغير لا في العلاج ولا الخدمات بل العكس من كان يتعاون من الأطباء أصبح مجرد من صلاحياته وتقييمه للمريض مرتبط بوصفه للعلاج من السلمانيه والبهرجه التي أعلن عنها في الصحف لم تتعدى الحبر المكتوب به في الصحف
اعانكم الله و البسكم لباس الصحه العافية
فعلا مقال مؤثر نتمنى اخذه على محمل الجد
الله يحفظك رباب الأسود من كل شر
حبيبتي رباب الأسود ، لماذا تسمين نفسك المنجلية ، اسمحي لي ياالعزيزة، انه اسم خاطي ، ثقي بالله عز وجل أولاً ، وأنا متأكدة بأن وزير الصحة يسعي جاهداً لتحسين اوضاع مرضي السكلر ،ففي داخله انسانية كبيرة، فقط ناشدوه ، انه حقكم الطبيعي ،
يحفظ الجميع
بكوني مريضة سكلر اكتب المسمى التابع لمرضي وبالعكس ليس خطأ هو الهلال الذي مهما غاب سيظهر يوماً باروع ابتسامه وامل والوزير مادمنا لم نرى منه سوى تكذيبنا لالمنا ومانقوله ومانعيشه من واقع مر ويحصد من يتعالج وينسى كم ضحية رحلت بسبب ما اقترفه هو فان كان كما تقولين نحن نتظر واشكر هذا الحضور الذي اسعدني عزيزتي
الحل بسيط ياوزير الصحة
1- اعادة الاطباء المتخصصين وتجميد ما يسمى بالاطباء الجدد اللي من السودان ومصر اللي عملوا فينا تجارب.
2- القضاء على الفساد الاداري في وزارة الصحة
3- ابتعاث طلبة جدد من البحرينيين لدراسة الطب في مختلف انحاء العالم للقضاء على مشكلة النقص في المستشفيات.
4- عمل دورات تدريبية متخصصة للطاقم الطبي في كل مستشفيات البحرين.
5- عدم ارسال طلبة 60 و 70 في المئة للخارج بالواسطة وترك الطلبة المتفوقين بمعنى التربية بعد مسؤولة عن هذه الكارثة
الله يكون في عونكم
انها مأساه على مستوى هذا الوطن ..... كأنما يراد التخلص من هذة الفئة
أجركم على الله
يتبع
يجب أن يتوقف الزواج الغير متكافأ والذي بسببه قد يتسبب بولادة طفل مصاب بمرض السلكر واتركوا فكرة الحب وأن هذه البنت مكتوبة لهذا الولد.
يجب أن يجتمع أكبر عدد من مرضى السكلر ويحجزوا لهم تذاكر الى أي دولة أوروبية لديها التقنيات المتطورة اذا لم تكن تسعى للقضاء على هذا المرض تسعى لايقاف آلام هذا المرض عن طريق اكتشاف دواء لهذا الداء لأن المرضى البحرينيين قطعوا الأمل بهذه الحكومة ووضعوا ايمانهم وأملهم بالله وهاجروا الى خارج وطنهم بحثا عن حلا لمشكلتهم.
لكم أجر الصابرين
فقط لدي بعض الملاحظات
أولها بأن هذا المرض الذي يعاني منه المئات من شعب البحرين لا يصيب غير الشيعة فقط فالمرض منتشر في البحرين والقطيف والاحساء... ألأسباب لا علم لي بها.
ثانيا ما دام هذا المرض منحصر فينا فلن تتحرك الحكومة ولا العالم الغربي لايجاد حل لهذا المرض لأنهم يملكون هدف القضاء عليك وليس انقاذك.
ثالثا كنت موظف مجمع السلمانية الطبي وشاهدت معاناة مرضى السكلر ومر أمام عيني توابيت الموت التي تتحرك من الأجنحة الى المشرحة.
عليكم أنتم السعي للبحث عن سبل لوضع حل لمعاناتكم
يتبع
إيه، أهم شيء أن يكون لدينا....
سياسة هذا البلد هي أن تعلن الدولة أن عندنا وعندنا وعندنا، وأن البحرين هي أول بلد به كذا وكذا وليس المهم أن يكون الوضع على الطبيعة حقيقي أم لا!!
In English "We also have it", as the English people say
ياوزير
كما هو حال المركز الصحي الجديد في باربار ( مركز الشيخ جابر الاحمد الصباح )
مند ما يقارب الشهر والنصف عملت بعض تحاليل الدم والى اليوم لم تجهز النتائج ذهبت الى المركز للمرتجعة وفي ذلك الوقت لم تجهز سوي نتيجة واحدة بعد عناء طويل في ذلك اليوم اخبروني بان اذهب الى مركز البديع الصحي للحصول على باقي النتائج ومرجز البديع قالو اذهب الى مركز الشيخ جابر لانك تتبع تلك المنطقة وبين هذا وذاك لم احصل على نتائج تحاليل الدم الى وقت كتابة هذه الكلمات ربما سترفق نتائج الدم مع كفني في القبر ليستفيد منها اهل القبور
وين اذونك ياجحه يعني
حشى بيطلعون نتايج الذرة النووية مثلا والحين عندهم التحاليل ماطلعت وفالبديع بتطلع وشغلت المريض يارايح باربار ويارايح لبديع خوش مثل حالة المركز اللي سكلر عقول الله يصحيها
حسبي الله ونعم الوكيل
يمه ولدي حبيبي ما أدري انت من
لكن ريالتك قطعت قلبي فعلا ما كتبته يعكس واقع مرير وتهاون في مراعاة مرضة السكلر
يمه الله يواليكم العافية دموعي تنهمر وقلبي يعتصر كل لحظة ويوم وشباب يروحون للقبر
وين يمه اللي يحط إيده بقلب حاني عل قضيتكم
يمه عاجزين احنا ويش بيدنا نسوي ليكم
كنملك نرفع ايدنا الله الله وحده يسلمكم
يمه الألم والآه منكم تحرق قلبنا ويارب لجاه الآل يحفظكن الله ويسلمكم
يمه دعواتكم تكفينا
يمه تسلمين ونحن نقدر انسانيتكم وكم دعواتكم حين ترتفع اكفكم للسماء تزيح الماً يبكيه كل من هو عليل كلشيء بعين الله وصابرون بإذنه ومستمرين على مانحن عليه حتى يكون الوضع للافضل لك شكري
احسنت
و الله صرنا في وطننا نشحذ حقوقنا..
واقع مر
أخطاء واااااضحة للكل
والتصحيح لا يحتاج كل هذه الصعوبات
تحتاج حس بالمسؤلية
تحتاج حس وطني
قلبي معكم أيها المنجليون من أبناء وطني
مهزلة
الوزير شبعان ما يحس بالم الجوعان.....كلش احساس مافي اهمال مو طبيعي