أعرب الممثل الخاص للأمين العام في العراق نيكولاي ملادينوف عن القلق البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة ضد أبناء الطائفة السنية في محافظة البصرة والتي شملت أعمال خطف وقتل في مناطق مختلفة من المحافظة.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في العراق فرانسيسكو موتا إن ما لا يقل عن تسعة عشر مدنيا سنيا قتلوا وأصيب تسعة عشر آخرون بجراح في عمليات قتل مستهدف واختطاف منذ الثالث والعشرين من يونيو حزيران.
وأضاف موتا أن الإعلام لم يشر إلى العديد من هذه الحوادث إلا أن البعثة تحققت من كل منها عبر مصادر متعددة.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في البعثة إن المجتمع المحلي يعتقد أن السبب في استهداف أولئك الضحايا هو عقيدتهم.
وقد سجلت السلطات الحوادث ضد مسلحين مجهولين، ولم تتم أية عمليات اعتقال بهذا الشأن.
وقد صدرت تهديدات من مصادر مجهولة ضد عدة جوامع ومنظمة سنية بارزة، محذرة السنة بضرورة مغادرة البصرة أو مواجهة الموت.
وخلال الأيام الماضية تم وضع علامات على منازل بعض المواطنين السنة بعدد من مناطق مقاطعة أبو الخصيب، وطلاء المصابيح الخارجية باللون الأسود.
وقال فرانسيسكو موتا إن تلك التهديدات أدت إلى مغادرة الكثيرين من السنة.
ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق السلطات في البصرة، بما في ذلك مسئولو الشرطة والأمن، إلى فعل كل ما يمكن لتعزيز التدابير الأمنية لمنع وقوع مزيد من العنف أو التهديدات ضد الأقليات.
كما دعا ملادينوف إلى طمأنة المواطنين السنة بشكل علني وواضح بجنوب العراق بشأن سلامتهم وأمنهم.
وحث الممثل الخاص للأمين العام السلطات على التحقيق في تلك الجرائم والتهديدات بالعنف، ومقاضاة المسئولين عنها بما يتوافق مع القانون.
نحن لا نجر للفتنة
نحن لا نجر لفتنة ولا نمد يدا على قليل حيلة .. هي الفتنة التي يريدون إحراق المنطقة بها
محاولات
محاولات لجر البصره لفتنه والمقصود هم الشيعه طبعاً ولكن فاليعلم المفتنون ان الشيعه لايعتدون على احد إللا اذا اعتدو عليهم.
وان حصل
وان حصل فهذا العمل غير صحيح لان داعش لا تمثل السنة الشرفاء ، فأتباع أهل البيت لايعتدون علي ناس أبرياء لمجرد ان فئة خوارج تقتل الشيعة وأنهم يزعمون بإتباعهم للمذهب السني.
مساكين
لا لا .......معصومين من الخطأ ولا يغلطون على احد ولا يقتلون ولا يحرقون ولا يفجرون ولا ولا ولا وكل بالشينهم المساكين ... مظلومين يكسرون الخاطر .