أفرجت السلطات الهندية اليوم الأربعاء (20 أغسطس / آب 2014) عن الناشطة الحقوقية الهندية اروم تشانو شارميلا بعد قضاء قرابة 14 عاما في الحجز تعرضت خلالها للتغذية القسرية للحيلولة دون موتها بعد ان دخلت فى اضراب احتجاجا على قانون يعطي القوات المسلحة الهندية سلطات واسعة.
وتعهدت شارميلا أمام الصحفيين خلال خروجها من مستشفى جواهر لال نهرو في امبال عاصمة ولاية مانيبور بشمال شرق البلاد ، بمواصلة اضرابها عن الطعام حتى يتم رفع " القانون الوحشي ".
بدأت شارميلا /42 عاما/ اضرابها المفتوح عن الطعام عام 2000 مطالبة بتعديل قانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة المثير للجدل بعدما قتل عشرة مدنيين على يد قوات الأمن في مانيبور .
يمنح القانون القوات المسلحة الهندية سلطات خاصة للبحث والضبط ويحميهم من المحاكمة عن ارتكاب مخالفات .
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن قوات الأمن اساءت استخدام القانون في مناطق شهدت قتالا مثل جامو وكشمير والولايات الواقعة في شمال شرق البلاد .
اتهمت شارميلا بمحاولة الانتحار بعد فترة قصيرة من اضرابها عن الطعام واعتقالها، وادخلت المستشفى عام 2002 حيث خضعت للتغذية القسرية عبر أنبوب . ورفضت محكمة في مانيبور أمس الثلثاء الاتهامات بمحاولة الانتحار وقضت بضرورة اطلاق سراحها .