رُفِضَ طلب أخذ أشعة لخادمتها المصابة بسرطان الثدي مرتين

مواطنة تهان في قسم الأشعة بمركز النعيم الصحي

بداية أتقدم إلى وزير الصحة صادق الشهابي بجزيل الشكر والعرفان، على جميع الجهود التي يبذلها لتذليل الصعوبات التي تعترض أي مواطن أثناء تلقيه أي خدمة من الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، كما نعلم حرصكم الدائم على الاهتمام بكل الملاحظات التي تردكم عن الخدمات التي تقدمها الوزارة للجميع، وحيث أن احترام المرضى والمراجعين من أحد أهم المعايير التي يجب أن تنتهجها أي مؤسسة أو وزارة خدماتية. اسمحوا أن أطرح عليك ما تعرضت له للأسف الشديد من قبل أحد الممرضين، والذي إن صح القول ما تعرضت له من أحد «ملائكة الرحمة».

تحديداً في يوم الأثنين الموافق 4 أغسطس/ آب 2014 تمت مراجعتي لمركز النعيم الصحي، حيث أحمل أوراق تحويل من طوارئ السلمانية لعمل أشعة مختصة لسرطان الثدي للخادمة خاصتي، حينها أخبرتني الموظفة بقسم الأشعة بأن طلب طوارئ السلمانية غير مقبول، وبأنه يجب عليّ العودة للمركز الصحي وإحضار طلب عمل الفحص، لذا عدت للمركز مرة أخرى يوم الأربعاء الموافق تاريخ 6 أغسطس/ آب وبالتحديد الساعة الخامسة والنصف مساءً حاملة معي جميع الأوراق المطلوبة بما فيها ورقة عمل الفحص من قبل المركز الصحي. وللمرة الثانية تخبرني الموظفة بقسم الأشعة برفض طلب عمل الفحص للخادمة بعذر عدم وضوح الطلب، وقد قامت إحدى الموظفات الأجانب بالصراخ عليّ، وبأنني يجب أن أعود بالطلب للمركز لإحضار ورقة أخرى.

وعندما حاولت أن أشرح لها بأنها ليست المرة الأولى التي يتم رفض طلب الأشعة وأن الخادمة تعاني من آلام السرطان ولا أستطيع أن أجعلها تنتظر فترة طويلة، فما كان منها إلا أن أشارت بيدها لي قائلة إنها غلطتك وليست غلطتنا وقد تلفظت علي بعبارة Go Go وبطريقة مهينة.

استشاط ذلك الموقف غضبي الشديد للطريقة البشعة، والتي لا تحمل ذرة احترام للمواطن البحريني وعلى أرضه ولم أجد منفس لغضبي غير كتابة هذه السطور لعلها تصل إلى المسئولين للنظر والتحقيق في الصورة السيئة والتعامل السيء الذي تعرضت له من ممرضة أجنبية.

ولم تقف الموظفة عند ذلك التصرف فقط، بل تعدته عندما أصر زوجي على عمل أشعة الموم غرام للخادمة فقامت الممرضة نفسها بدفع الخادمة على السرير بكل إهانة والصراخ عليها ..

أين هي الإنسانية..؟؟ وكيف تبررون هذا التصرف؟! كلي إيمان بأن المسئولين في الوزارة لن يسمحوا لأي مواطن أن يهان أثناء تلقيه أي خدمة من الخدمات التي يتلقاها من الصحة الموقرة.

وبناء على ذلك أتقدم إلى المسئولين في وزارة الصحة برسالتي هذه وكلي أمل أن يتم أخذ الإجراءات التأديبية بحق كل موظف يسيء لهذه الوزارة التي تحمل رمز الإنسانية قبل أن تكون خدماتية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

متفوقة تناشد «التربية» تحقيق حلمها بدراسة «الهندسة» بدل «الأعمال المصرفية»

أتوجَّه برسالتي هذه إلى كل من يهمه الأمر في وزارة التربية والتعليم، فأنا طالبة متفوقة من خريجي الثانوية العامة (القسم العلمي) 2013-2014 بمعدل 98.1 في المئة. وبناء على ذلك تقدمت بطلب الحصول على بعثة دراسية من وزارة التربية والتعليم لدراسة الهندسة المدنية كرغبة أولى، وكذلك تقدمت بطلب دراسة الهندسة المدنية أيضاً لدى جامعة البحرين كرغبة أولى، إذ إن هذا التخصص كان هدفي منذ أن كنت في الصف الأول ثانوي.

إلا أنني تفاجأت بعد ظهور نتائج البعثات بإعطائي تخصص أعمال مصرفية، وقد تقدمت برفع تظلم لدى الوزارة، ولكن دون جدوى.

وها أنا اليوم أطرق باب الصحيفة، مناشدة المسئولين في وزارة التربية والتعليم بمساعدتي في تحقيق حلمي بالحصول على التخصص الذي أرغب في دراسته.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بين «التأمينات» وبنك الإسكان... ضعنا في خبر كان

المسئولون في الدولة وكبارها والجهابذة في الأوساط الحكومية أيضاً يوصون ويحثون الموظفين في جميع الوزارات بإنجاز وتخليص جميع المعاملات والمستندات التي تخص المواطن على جميع الأصعدة، والدليل على ذلك هو إنشاء وتحديث الحكومة الإلكترونية، وذلك لتعجيل وتسهيل معاملات المواطن وتيسييرها.

وما يحدث في بعض الوزارات من تأخير وتعطيل المعاملات وكثرة التسويف لهو نقض واضح وجلي لتلك الحداثة والتطور التكنولوجي للحكومة الإلكترونية.

بعدما أحيل على التقاعد المبكر أصبح القطع الشهري لبنك الإسكان من قبل التأمينات، ولكن مع الأسف الشديد رجعنا إلى الوراء إلى ما قبل إنشاء الحكومة الإلكترونية وهو دفع أقساط بنك الإسكان الشهرية بطريقة بدائية وقديمة جداً، وهي ذهاب المواطن إلى بنك الإسكان ودفع القسط شهرياً باليد بعيداً عن طريقة التطور التكنولوجي، هذا بعدما أصابه التعب والنصب من المراجعات الشبه يومية ذهاباً إلى بنك الإسكان وإيابا إلى التأمينات هذا ديدنه من شهر مارس/ آذار 2014 إلى يومنا هذا، وهو يحاول جاهداً فيهم باستقطاع القسط الشهري لبنك الإسكان من قبل التأمينات الاجتماعية، حيث إن هذا المواطن أحيل على التقاعد المبكر، وتم استلام راتبه من التأمينات الاجتماعية، من المفترض أن الحكومة الإلكترونية تفرض وجودها على إنجاز معاملات المواطن من خلال الحاسوب الآلي/ الإنترنت.

نهيب بالموظفين في بنك الإسكان والتأمينات الاجتماعية أيضاً بأن يسود التعاون والتفاهم فيما بينهم لإنهاء مشكلة هذا المواطن بعيداً عن المماطلة وتأخير معاملته، وإراحته من الذهاب عنوة إلى بنك الإسكان شهرياً ودفع القسط الشهري بيده، لقد ضاق ذرعاً من الذهاب إلى الإسكان في سيارات الأجرة وهو لا يملك سيارة.

مصطفى الخوخي