أفاد تقرير إخباري أن الدرك الجزائري اعتقل 160 سورية بينهم نساء وأطفال كانوا في طريقهم إلى ليبيا، يشتبه في صلتهم بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي كان يعتزم تجنيد بعضهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية في عواصم بجنوب أوروبا.
وكشفت صحيفة «النهار» الجزائرية في عددها الصادر أمس الثلثاء (19 أغسطس/ آب 2014)، أن التحريات المعمقة التي قامت بها مصالح جهاز الدرك الوطني، مكنت من تفكيك شبكة دولية لدعم تنظيم «داعش»، تمكن عدد من أفراده من التسلل إلى الجزائر قادمين من سورية عبر مطار الجزائر (هواري بومدين) الدولي، قبل أن ينقسموا إلى عديد الولايات مستقلين رحلات داخلية انطلاقاً من هذا المطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد الدرك اعتقلوا 160 شخصاً يحملون الجنسية السورية بينهم نساء وأطفال كانوا يريدون بلوغ ليبيا، وبحوزتهم مبالغ مالية باليورو والدولار يصل مجموعها 100 ألف دولار، وتجهيزات إلكترونية ممثلة في هواتف من نوع «الثريا» وأجهزة «جي بي إس».
وكشفت الصحيفة أن اعترافات عدد من الموقوفين خلال التحقيق معهم، بينت أنهم كانوا يستعدون للانضمام إلى عدد من التنظيمات الإرهابية في ليبيا بعد عبور الحدود بين الجزائر وليبيا، فيما كان عدد منهم مستعد للقيام بعمليات إرهابية في عدد من عواصم جنوب أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن الشبكة التي تم اكتشافها تتعلق بنشاط شبكة دولية مدعومة من تنظيم «داعش»، تمتد من الشرق الأوسط مروراً بالجزائر ثم ليبيا لتكون وجهتها الأخيرة إحدى العواصم الأوروبية.
العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ