أصيب شخصان واعتقل 31 آخرون ليل الإثنين في بلدة فرغسن في محافظة ميزوري الأميركية في إطار التوتر المستمر بين المتظاهرين والشرطة منذ مقتل شاب أسود قبل تسعة أيام، وذلك غداة دعوة الرئيس باراك أوباما للهدوء.
وأعلنت الشرطة عن إصابة شخصين واعتقال 31 آخرين الإثنين في ليلة ثانية من التوتر في بلدة فرغسن.
وقال المكلف إرساء النظام، الكابتن رون جونسون إن الجريحين تعرضا لإطلاق رصاص من قبل المتظاهرين، إذ أن الشرطة لم تفتح النيران.
وألقى المتظاهرون الحجارة وقنابل المولوتوف وأطلقوا النيران على عناصر الأمن الذين ردوا بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق الشرطة.
وأشار جونسون إلى إصابة أربعة شرطيين في الموجة الجديدة من العنف، موضحاً أن العديد من المتظاهرين وعددهم وصل إلى حوالى 200، أتوا من مناطق أخرى مثل نيويورك وكاليفورنيا.
وعلى الرغم من انتشار قوات الحرس الوطني في فرغسن صباح الإثنين إلا أنها بقيت بعيدة عن ساحة التوترات ولم تتدخل في مواجهة الشرطة للمتظاهرين.
وقال أوباما إنه سيرسل المدعي العام أريك هولدر إلى فرغسن اليوم (الأربعاء) فيما أطلقت واشنطن تحقيقاً في القضية.
وأكد أوباما أن لا ضرورة لاستخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة، واعتبر أن اللجوء إلى الحرس الوطني يجب أن يكون «محدوداً (...) سأراقب الأمر شخصياً خلال الأيام المقبلة لكي يكون عاملاً مساعداً لا أن يؤدي إلى تدهور الوضع في فرغسن».
العدد 4365 - الثلثاء 19 أغسطس 2014م الموافق 23 شوال 1435هـ