أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالمواقف الداعمة والمشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه البحرين، والتي تنطلق من وحدة المصير والأواصر المشتركة، منوهاً بالدور المحوري لها في دعم الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي بسياساتها ومواقفها المتزنة.
ونوّه سموه بنهجها في البناء والتنمية على كافة الأصعدة، والذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولا تزال تسير عليه الدولة بقيادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
جاء ذلك، خلال استقبال سمو رئيس الوزراء، أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) بقصر القضيبية، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البحرين محمد السويدي، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة، مشيداً بالجهود التي بذلها السفير الإماراتي في تعزيز التعاون بين البلدين طوال فترة عمله، متمنياً سموه له مزيداً من النجاح والتوفيق في مهامه المقبلة.
وتحدّث سموه خلال اللقاء عن العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين، وتجّسد أواصر القربى والتاريخ المشترك بينهما، مؤكداً سموه أن هذه العلاقات تشهد تقدماً مستمراً على كافة الأصعدة في ظل ما يجمع بين قيادتي وشعبي البلدين من روابط قوية ومتينة تجذرت عبر السنين، لتعطي مثالاً يحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات الثنائية بين الأشقاء.
وأشار سموه إلى أن العلاقات البحرينية الإماراتية تمر بمرحلة مزدهرة من التعاون، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى زيادة التنسيق تجاه العديد من القضايا الخليجية والعربية والدولية في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تجمع البلدين.
من جانبه، أعرب السفير الإماراتي عن خالص شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء ومملكة البحرين على ما قدموه من دعم ومساندة خلال فترة عمله، وعلى ما يولونه من اهتمام كبير بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، متمنياً للبحرين وشعبها مزيداً من الرفعة والتقدم في مختلف المجالات في ظل قيادتها الحكيمة.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ