بحث وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، خلال لقائه مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة، سبل الارتقاء بالمؤسسات التدريبية الخاصة في البحرين، وذلك بغرض تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتدريب المهني المتخصص.
ونوّه حميدان، في اللقاء المنعقد أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014)، بمكتبه بمبنى الوزارة، بالشوط الكبير الذي قطعته البحرين في تأسيس البنية التحتية للتدريب وتنمية العنصر البشري، وعملها على سن قانون خاص للتدريب المهني، فضلاً عن استحداث آليات للإشراف على مراقبة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة، تحت إشراف ومتابعة لجنة تطوير التعليم والتدريب برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
وتحدث عن ما تقوم به هيئة ضمان الجودة من تقييم دوري متخصص لأداء المعاهد والمراكز المختلفة، كما استعرض سعي الوزارة لاستحداث مسارات فنية ومهنية جديدة مبنية على التدريب المهني.
وشدّد حميدان على أهمية الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني المعنية بالتدريب وتطوير مراكز ومعاهد التدريب الخاصة لتتلائم مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل الآنية والمستقبلية، معتبراً أن وجود قوى عاملة وطنية مؤهلة مهنياً وفنياً بمستوى احترافي، سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات للمملكة وتنشيط الاقتصاد الوطني، مثنياً على الدور الذي تقوم به الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة في تطوير المؤسسات التدريبية بالشراكة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة.
من جهته، ثمّن رئيس الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة أحمد العبيدلي، دور وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني في تطوير برامج التدريب والتوظيف والارتقاء بمستوى الهيئات والمعاهد المتخصصة بالتدريب ونشر ثقافة التدريب بالقطاع الخاص، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في رفد سوق العمل بالكفاءات المؤهلة.
وتحدث عن جهود الوزارة والمجلس الأعلى في الارتقاء بمستويات التدريب وفق المعايير الدولية، إلى جانب إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع الداعمة لتنمية القوى العاملة الوطنية، وتأمين الحوافز والمزايا التشجيعية للمتدربين، بغية إعدادهم مهنياً وفقاً للاحتياجات الفعلية لأصحاب العمل.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ
