شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله السعدون، بالنظر بقضية المانية ورجل أعمال بحريني متهمين بترويج المخدرات في الملاهي الليلية.

وحددت المحكمة 22 سبتمبر/ أيلول 2014، للاطلاع والرد بعد التصريح للمحامية الحاضرة بنسخة من أوراق الدعوى .

وقد حضرت المحامية منار مكي المنابة عن المحامي محمد التاجر مع المتهمة، وطلبت التصريح لها بنسخة من أوراق الدعوى للاطلاع والرد مع طلب إخلاء سبيل المتهمة.

وأضافت مكي أن المتهمة لم يتم جلب مترجم لأخذ أقوالها، عندما طلبت ذلك أكثر من مرة.

وقد أنكرت المتهمة تهمة بيع المواد المخدرة وأقرت بتعاطيها.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة الألمانية (39 عاماً) أنها في 22 مايو/ أيار 2014، باعت بقصد الاتجار مادة كوكايين في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، كما أنها حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة كوكايين ومؤثرين عقليين(MDMA ) و(2c-b) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

ووجهت النيابة العامة للمتهم (رجل أعمال، 45عاماً) أنه في 22 مايو/ أيار 2014، باع بقصد الاتجار مادة كوكايين في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

وتتمثل تفاصيل القضية بأن معلومات سرية تفيد بأن المتهمة الألمانية تبيع وتتعاطى مادة كوكايين وتقوم بترويجه على أشخاص من ذات جنسيتها في الملاهي الليلية، وبعد التأكد من تلك المعلومات، تم إصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش مكان سكنها والقبض عليها .

وبناء على ذلك الأذن تم الاستعانة بشرطية، وتم التوجه لمنزل المتهمة وقرع الجرس والدخول للمنزل بعد إبلاغها بهويتهم، وتم العثور في سكنها على كيسين شفافين يعتقد بأنهما كوكايين، و16 كيساً في خزانة الملابس، و11 قرصاً، وثلاثة أرباع قرص ممنوع تداوله إلا بوصفة طبية وميزان حساس .

وقالت المتهمة بأن المخدرات المضبوطة تحصل عليها من المتهم الذي يبيعها في الملاهي الليلية، وأنها تحوزها بغرض التعاطي وأنها لا تبيع تلك المواد، وبدورها قامت الشرطة بالاستعلام عن المتهم الذي اتضح بأنه توجه لمملكة تايلند.