قال محامي الداعية الإسلامي السني شافي العجمي لوكالة «رويترز» أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) إن السلطات الكويتية أخلت سبيل موكله الذي تشتبه الولايات المتحدة بتمويله لجماعات متطرفة في العراق وسورية بعد أن اعتقلته السلطات لعدة ساعات. وقال محمد الجميع محامي العجمي وهو شخصية إسلامية كويتية معروفة بدعمها للانتفاضة السورية، إن موكله «تم استجوابه لعدة ساعات ثم تم إخلاء سبيله من دون توجيه أي اتهام... وهو الآن في البيت». واستغل بعض الناشطين الإسلاميين في الخليج دعم حكوماتهم للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم ملايين الدولارات لمقاتلي المعارضة. والكويت من كبار المانحين للمساعدات الإنسانية المخصصة للاجئين السوريين وتفعل ذلك من خلال الأمم المتحدة لكنها تسعى للسيطرة على حملة غير رسمية يقوم بها أفراد لجمع الأموال لصالح جماعات المعارضة في سورية.
وأوضح المحامي أن جهاز مباحث أمن الدولة احتجز العجمي الليلة قبل الماضية بعد عودته من السعودية عبر منفذ النويصيب بسبب إدراج اسمه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية. وقال الجميع «سنقوم برفع دعوى ضد وزارة الخزانة الأميركية على الأراضي الأميركية لرفع اسمه من القائمة».
وحظرت الكويت العام الماضي برنامجاً تلفزيونياً ظهر فيه الداعية الإسلامي قائلة إنه يحض على الكراهية.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ
اين العدل فيكم
لو في عدل كان هذا وامثالة في السجون وسحب جنسياتهم
لم يحض على الكراهية فقط بل جاهر بقتل المواطنين في سوريا والفيديو موجود
لا تنسى له تأييده دبح ولد صغير مع ابيه
هو دكتور جامعي اذا لم اكن مخطئ تصدر المشهد بتأيده قطع رقبة ابن ووالده وطلب من ابن خالته المقاتل في سوريا المزيد من قطع الرقاب وانه سيشاركهم قريبا في ذلك ونقول هاهي الدوائر تدور على البواغي ونتمنى ان تضيق الدنيا عليك بما وسعت وان تحاكم انت وجماعة الإرهاب الممولة من قبلكم