رحبت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) بالإفراج عن مدونين عُمانيين اثنين، معارضين بعد شهرين من الاعتقال بسبب كتابات نشراها عبر الانترنت.
وأعلن الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار في بيان «الإفراج (مؤخراً) عن المدونين المدافعين عن حقوق الإنسان معاوية الرواحي ونوح السعدي بعد شهرين من الاعتقال التعسفي». ودعا دولوار السلطات العمانية إلى «وضع حد للممارسات التي تهدف إلى الحد من حرية التعبير والمعلومات في السلطنة».
وكان معاوية الرواحي (31 عاماً) أوقف في 12 يوليو/ تموز غداة نشره مقالاً عبر مدونته تضمنت انتقادات لممارسات متشددة مفترضة من قبل السلطات. أما نوح السعدي الذي اعتقل في اليوم ذاته مع الرواحي ويبلغ من العمر 32 عاماً، فقد أفرج عنه من دون توجيه أي تهمة إليه.
والسعدي من الناشطين الحقوقيين البارزين وكان أوقف في سبتمبر/ أيلول 2013 على خلفية نشاطه الحقوقي. وتتم ملاحقة عدة ناشطين أمام القضاء بتهمة الإساءة إلى السلطان قابوس الذي يحكم السلطنة منذ 42 العام. وصدرت أحكام بحق آخرين على خلفية المشاركة في تظاهرات مطالبة بإصلاحات.
وكانت سلطنة عُمان شهدت في العام 2011 في خضم أحداث ما يعرف بالربيع العربي سلسلة تظاهرات محدودة نسبياً للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ