أكدت مصادر أمنية سعودية هروب شخصين، يُشتبه في إصابتهما بفيروس «إيبولا» من أحد المراكز الصحية في محافظة العيص بمنطقة المدينة المنورة غرب المملكة.
ونقلت صحيفة «المدينة» أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) عن المصادر قولها إن «الشخصين لا توجد لهما إقامات أو مستندات رسمية بالمركز الصحي، الأمر الذي جعل الجهات الأمنية بالعيص تستنفر للبحث عنهما». وأضافت أن الشخصين هربا بعدما شعرا بأعراض الحرارة والصداع وضيق في التنفس وشاهدا وجود دم في البول، فأبلغ الطبيب على لإثر ذلك المديرية الصحية، وبناءً على البلاغ المقدم منها اشتبه في إصابتهما بمرض «إيبولا». وأوضحت أن الجهات الأمنية أصدرت تعميماً لتشديد البحث عن الهاربين والقبض عليهما وتسليمهما، ولا تزال فرق البحث والدوريات تتابع المجهولين.
في هذه الأثناء، أوضحت مديرية الشئون الصحية بالمدينة المنورة، أن الشخصين من إحدى دول شرق إفريقيا ومجهولي الهوية، وأن طبيب المركز أوصى بإحالتهما للمستشفى لمتابعة الفحوصات والعلاج، إلا أنهما لاذا بالفرار، وأبلغت المديرية في حينه الجهات الأمنية بذلك، لافتاً إلى أن المريضين ليسا من الدول الموبوءة بالإيبولا.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ