كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي النقاب مساء اليوم الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) النقاب عن "خلية حمساوية كانت تخطط لإسقاط السلطة الفلسطينية بعلم قادة حركة حماس ومن بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل".
وقال الجهاز إنه تم إلقاء القبض على "شبكة إرهابية حمساوية" في أيار/مايو الماضي كانت تعمل في الضفة الغربية وشرقي القدس وإنها "خططت لإسقاط حكم السلطة الفلسطينية والاستيلاء على الضفة الغربية عن طريق ارتكاب سلسلة اعتداءات إرهابية في إسرائيل كانت ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الضفة".
واعتقلت قوات الأمن 93 ناشطا حمساويا في إطار التحقيقات في القضية كما تم ضبط بنادق من طراز إم 16 ومسدسات وراجمات للقذائف بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ ستة آلاف شيكل، وسيارة ومنزل في قرية العوجة قرب أريحا تم إعدادهما لأغراض إرهابية،حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة أن الشبكة اعتمدت على فرع حماس في الأردن برئاسة عودة ظهران من نشطاء حماس في الزرقاء.
وأشارت إلى أنه "اتضح خلال التحقيقات أن كبار المسئولين الحمساويين من بينهم مشعل كانوا على علم بالخطة للاستيلاء على السلطة".
وجاء القبض على الشبكة بعدما اتفقت حماس وفتح مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي على تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية والتي تضم 17 وزيرا برئاسة رامي الحمد الله.
وأدت الحكومة اليمين في الثاني من شهر حزيران/يونيو أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولم يتسن الوصول إلى أي من مسئولي حماس للتعليق على ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
شخابيط
لو صدقنا حسن نصرالله في تحرير فلسطين اكيد اسرائيل صادقه فيما تقوله وبمساعدة حزب الله في كشف الخليه