في أول رد فعل للحكومة الليبية اليوم الإثنين (18 أغسطس / آب 2014) على ما قال سكان إنها طائرات كانت تحلق فوق العاصمة وأصوات الانفجار التي تبعتها قالت الحكومة إنها لا تعرف حتى الآن الجهة التي شنت القصف الجوي لمواقع الميليشيات في طرابلس.
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية أن الحكومة "لا تملك في الوقت الحاضر أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء القصف."
وتشهد العاصمة الليبية منذ أكثر من شهر معارك ضارية بين ميليشيات متناحرة تسعى للسيطرة على العاصمة.