العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ

مجلس الوزراء السعودي يرحب بموافقة مجلس الأمن بقطع التمويل عن "داعش" و"جبهة النصرة"

رحب بوضع عدد من الأشخاص على القائمة السوداء

رحب مجلس الوزراء السعودي بموافقة مجلس الأمن بالإجماع على قطع التمويل عن ما يسمى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" ووضع عدد من الأشخاص على القائمة السوداء.

جاء ذلك خلال ترؤس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014)، في قصر السلام بجدة.

وفي بداية الجلسة ، اطلع مجلس الوزراء على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، التي تناولت مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية ، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، منوهاً بحرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون بينهما بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في جميع المجالات.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء جدد دعوات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة خطر الإرهاب وأهمية التنسيق الأمثل بين الدول للقضاء عليه ، ورفع في هذا الشأن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعمه للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ مائة مليون دولار ، إيماناً منه ـ أيده الله ـ بأن الإرهاب شر يقلق المجتمع الدولي ويهدد الإنسانية جمعاء.

كما قدر المجلس ما عبر عنه معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من شكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده لتأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ودعمه ، وحشد الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه في جميع مناطق العالم.

وبين معاليه ، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة ، مشدداً على ما تضمنه البيان الختامي لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وما أكد عليه من أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزيف دماء شعوب المنطقة وحماية مصالحها ومكتسباتها ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة تعزيزاً للأمن والاستقرار العالميين.

ورحب مجلس الوزراء بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قطع التمويل عما يسمى بتنظيم / داعش / وجبهة النصرة ، ووضع عدد من الأشخاص على القائمة السوداء لارتباطهم بالجماعتين المسلحتين ، والتهديد بفرض عقوبات على أي شخص يساعد الجماعتين الإرهابيتين.

وذكّر مجلس الوزراء في هذا السياق بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 3 / 4 / 1435هـ المتضمن المعاقبة بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن عشرين سنة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت والانتماء للتيارات أو الجماعات ، وما في حكمها الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت.

كما نوه بالبيان الختامي للاجتماع الطارئ الثاني للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمقر المنظمة في جدة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وما عبر عنه من قلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي غير الإنساني ودعوة فريق الاتصال الوزاري الذي تم تشكيله إلى التحرك والاتصال بالأطراف الدولية الفاعلة بشكل عاجل والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية ونقل رسالة وقرارات المنظمة. وأشار المجلس إلى ما تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساعدات للأخوة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب ذلك العدوان والإرهاب الإسرائيلي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:08 ص

      تساؤل مواطن خليجي

      هل لنا ان نعرف هوية الممول لداعش و الجهات الارهابية الاخرى؟
      و ما كان الهدف من وراء ذلك التمويل؟
      و لم التسامح بدول الخليج مع المؤيدين لهم؟
      و هل يوجد بالدنيا قاطبة دين او مذهب او ثقافة او مله او نص بكتاب الله او سنة نبيه ما يسوغ فواحش الدواعش و امثالهم ليظهر على الملأ مؤيدين لهم سوى انهم ليسوا سوى جهلة على شاكلتهم و كما يقال هالباب على هالخرابه!
      و هل اذا ما عقب احد مؤيديهم هنا بلغتهم الجاهليه ستتعقبه الجهات المعنية بالدوله ام سيبقى التعامل كالعادة بمكيالين؟ اي سيناصحوهم كونهم غير مدركين!

    • زائر 3 | 8:54 ص

      إن شاء الله .

      نتمنى حقيقة من السعودية .نشر روح التسامح مع المذاهب والأديان الأخرى وتقبل الآخر , نتمنى والله ذلك .

اقرأ ايضاً