أعطت القوات المسلحة الليبيرية أوامرا باطلاق النار على من يحاول عبور الحدود بشكل غير قانوني من سيراليون المجاورة ، والتي اغلقت لاجتثاث تفشي فيروس الايبولا .
وذكرت صحيفة " ديلي اوبزرفر " اليوم الاثنين (18 أغسطس / آب 2014) ان نائب رئيس هيئة الاركان ، كولونيل اريك دينيس ، قال إن الجنود المتمركزين في مقاطعتي بومي وجراند كيب ماونت التي تحد سيراليون سوف " يطلقون النار فور رؤية " أي شخص يحاول عبور الحدود .
ويأتي هذا الأمر بعدما قال مسؤولو الحدود إن الأشخاص مازالوا يعبرون الحدود سهلة الاختراق بشكل غير قانوني .
وأشار رئيس هيئة الهجرة كولونيل صامويل مولباه إلى ان مقاطعة جراند كيب ماونت بها 35 " نقطة دخول غير قانونية " معروفة .
وقال مولباه إن العبور غير القانوني تهديد كبير للصحة " لاننا لا نعلم الوضع الصحي لمن يعبرون مساء " .
أغلقت ليبيريا حدودها مع سيراليون قبل أسابيع في محاولة لاحتواء انتشار الايبولا التي أودت بحياة أكثرمن 1100 شخص في غرب أفريقيا .
جاء الإعلان بعدما اقتحم سكان منطقة عشوائية بالقرب من العاصمة مركز عزل وحرروا ما يصل إلى 30 من مرضى الايبولا ، بحسب صحيفة فرانت بيدج افريكا. ونقل عن قاطن بالمنطقة ويدعى موزيس تيه قوله:" في الوقت الذي اتحدث فيه فان قسم الشرطة مهجور . لا يوجد أمن الآن في ويست بوينت ".
اثارت عملية الاقتحام التي تمت احتجاجا على الاوضاع الهزيلة في مراكز الحجر الخاصة بالايبولا المخاوف من انتشار الفيروس الفتاك في المنطقة العشوائية . وأضاف تيه :" لقد رأيت انه يتم نقل أشخاص مرضى من مركز الايبولا . أخذهم البعض للاعتناء بهم في المنازل ".
ونهب سكان اخرون ، تردد انهم مازالوا لا يؤمنون بوجود الايبولا ، مركز الحجر وسرقوا ملاءات المرضى والاغطية الملطخة بالدماء وأوعية الطهي والأدوية ، بحسب تقارير إعلامية . كما انتقد الليبيريون الحكومة لعدم تقديم خدمات كافية لمرضى الايبولا ، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والدفن بشكل أمن .
وسجلت 2127 حالة اصابة بالمرض و1145 وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون حتى 15 آب/أغسطس الجاري . وذكرت منظمة الصحة العالمية انه يوجد 786 حالة اصابة مؤكدة ومشتبه فيها في ليبيريا ، توفي منهم 413 .