العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ

أوباما يؤكد للكونغرس أن الغارات في العراق لمصلحة الولايات المتحدة

أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) للكونغرس ان الغارات "المحدودة" التي اجاز شنها في العراق لاستعادة السيطرة على اكبر سدوده من الجهاديين تحمي المصالح الاميركية هناك.

وافادت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كيتلين هايدن ان الغارات الداعمة لقوى الامن العراقية تجري بالتوافق مع "قرار صلاحيات الحرب" الذي يستدعي موافقة الكونغرس قبل ان يدخل الرئيس البلاد في حالة حرب.

وبدأت الغارات الجمعة بطلب من الحكومة العراقية بحسب هايدن. واستعادت القوات الكردية العراقة السيطرة على سد الموصل في وقت سابق الاحد، مدعومة من الطائرات الحربية الاميركية.

وشكل ذلك اكبر انجاز تحقق ضد جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ شنوا هجوما واسعا في شمال العراق في مطلع حزيران/يونيو.

وكتب اوباما في رسالة مؤرخة الاحد ارسلها الى كل من نائب رئيس مجلس الشيوخ باتريك ليهي ورئيس مجلس النواب جون باينر، انه "مساء 15 آب/اغسطس بدأت القوات الاميركية شن غارات محددة الاهداف في العراق".

واضافت الرسالة ان هذه الغارات "ستكون محدودة في نطاقها وفي مدتها بالمقدار اللازم لدعم القوات العراقية في جهودها الرامية إلى استعادة وبسط سيطرتها على هذا المرفق الحيوي البالغ الاهمية".

واكد الرئيس الاميركي ان "سقوط سد الموصل قد يهدد حياة اعداد كبيرة من المدنيين ويعرض للخطر الموظفين الاميركيين ومرافق الولايات المتحدة، بما في ذلك السفارة الاميركية في بغداد، ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات اساسية للشعب العراقي".

واضاف "اصدرت امرا بشن هذه الاعمال التي تصب في مصلحة الامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، عملا بصلاحياتي الدستورية بقيادة العلاقات الخارجية الاميركية وبصفتي قائدا اعلى (للقوات المسلحة) ورئيس السلطة التنفيذية".

واعلنت القيادة المركزية الاميركية ان قواتها شنت 14 غارة جوية ادت الى الحاق الاضرار او تدمير 10 اليات مسلحة وسبع سيارات رباعية الدفع هامفي واليتين مدرعتين لنقل الجنود وحاجز نصبه المتمردون.

وادت سلسلة غارات تالية الى تدمير 3 اليات مسلحة تابعة "للدولة الاسلامية" ومدفع مضاد للطائرات وحاجز وموقع زرعت فيه عبوة يدوية الصنع.

وكانت قد شنت 9 غارات سابقا يوم السبت.

ويقع السد الاكبر في العراق والذي شيد في 1983 وكان يطلق عليه "سد صدام"، على نهر دجلة.

ومنذ سريان "قرار صلاحيات الحرب" في 1973 قام عدد من الرؤساء الاميركيين باتخاذ قرارات احادية بشن غارات جوية او عمليات توغل بري عدة مرات بلا موافقة الكونغرس، عملا بصلاحيات الرئيس الدستورية كقائد اعلى للقوات المسلحة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 7:25 ص

      المتمردة نعم

      الحمدلله اطمأنت قلوبنا داعش لن تصل الينا امريكا ستحمينا اقصد ستحمي الاسطول الخامس وتحمينا رأفتك يا رب رأفت بنا بأمريكا

    • زائر 11 | 5:19 ص

      يمه يخرع

      كل يوم اوباما شكله يصير مثل الشياطين بس يحتاج قرنين على جبينه
      هههه

    • زائر 9 | 4:16 ص

      اكيد

      اكيد امريكا تبى مصلحتها و مصلحتها تتطلب بقاء نظام شيعى فى العراق لان نظام شيعى موالى لامريكا (اسرائيل)و هم يخافون من السنة يسترجعون الحكم و ايصير مصيرهم مثل افغانستان كل يوم طائرات تحمل توبيت الى امريكا

    • زائر 8 | 2:59 ص

      اكيد

      امريكا كلشي تسوي لمصلحتها ... وما تفكر مصلحت غيرها

    • زائر 7 | 2:58 ص

      اكيد

      امريكا كلشي تسوي لمصلحتها ...

    • زائر 1 | 2:55 ص

      اكيد

      امريكا كلشي تسوي لمصلحتها وماتفكر مصلحه غيرها

اقرأ ايضاً