أقال الاتحاد البحريني لكرة السلة مدرب منتخبي الناشئين والشباب الصربي برانيسلاف فيسنتك وذلك بعد قرابة 7 أشهر من توليه مسئولية المنتخبين خلفا للمدرب التركي أورهان.

وعقدت لجنة المنتخبات باتحاد السلة مؤتمرا صحافيا يوم أمس (الأحد) أوضحت من خلاله حيثيات قرار الاقالة وخصوصا أن منتخب الناشئين تنتظره مشاركة مهمة على أرضه في بطولة مجلس التعاون للمنتخبات خلال الفترة من 9 إلى 15 سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد السلة علي الخاجة أن الاتحاد يفاوض في الوقت الحالي المدرب التركي أورهان من أجل التعاقد معه لفترة مؤقتة ولمدة شهر واحد من أجل قيادة منتخب الناشئين خلال بطولة مجلس التعاون.

وكان أورهان مدربا لمنتخب الناشئين خلال العامين الماضيين وتمكن من تحقيق بطولة مجلس التعاون الأخيرة للناشئين.

وبين الخاجة أن اختيار أورهان؛ نظرا لمعرفته بالمنتخب ومعرفته بالبطولة إلى جانب معرفته بمستويات اللاعبين البحرينيين والخليجيين.

وقال: «أورهان مدرب مميز وسبق لنا العمل معه وكنا نرغب في استمرار التعاون وتجديد التعاقد ولكنه بالغ في قيمة التجديد كما أدت ارتباطاته العائلية إلى منع التعاقد معه».

وأوضح مدير المنتخبات ناصر القصير أن أورهان ليس مرتبطا في الوقت الحالي بأي عقد وإنما هو ينتظر عقدا من أحدى الدول الخليجية.

وقال: «تفاوضت مع أورهان ونتمنى أن نوفق في التعاقد معه خلال الأيام القليلة المقبلة لمدة شهر على أن ندخل بعد بطولة مجلس التعاون في مفاوضات من أجل عقد طويل الأمد».

بدوره كشف الخاجة أنه في حال عدم التوفيق في التعاقد مع أورهان فإن المنتخب سيستمر على الجهاز الفني المساعد المكون من فاضل ميلاد ويوسف مهيزع.

وقال: «ميلاد أثبت كفاءته ولدينا ثقة فيه للاشراف على منتخب الناشئين ولا نفكر في الاستعانة بمدرب وطني آخر في حال عدم التوفيق مع أورهان».

وأضاف «الجهاز الفني الحالي على معرفة بالفريق وهو الأقدر على قيادته كما أنه سبق تجربته في مسابقات أخرى إذ أثبت كفاءته الفنية».

وبين الخاجة أن أورهان في حال موافقته على قيادة المنتخب فإنه سيلتحق مباشرة بالمعسكر التدريبي في صربيا الذي سيقام في الفترة من 22 أغسطس/أب وحتى 2 سبتمبر.

أسباب الإقالة

وأرجع الخاجة أسباب الإقالة إلى عدم قدرة المدرب على ضبط المنتخب إلى جانب غياب الرؤية التكتيكية التي تمكنه من قيادة المنتخب في البطولة الخليجية.

وقال: «المدرب قدم للبحرين في شهر فبراير/شباط الماضي وطوال الفترة الماضية منحناه الكثير من الفرص من أجل أن يثبت نفسه دون فائدة».

وأضاف «المرحلة الحقيقية التي استلم فيها المدرب المنتخب كانت قبل شهر رمضان المبارك عندما بدأت مرحلة الاعداد والتدريبات اليومية وكنا نختبره في المباريات الودية فلم نجد منه المستوى المأمول وكان أقل من الطموح».

وتابع «بعد سؤال عدة مختصين والتشاور في الاتحاد البحريني لكرة السلة وأخذ رأي بعض اللاعبين وجدنا أن الأنسب الاستغناء عن المدرب».

وأكد الخاجة أنه يتحمل شخصيا مسئولية هذا القرار، مبينا أن الشرط الجزائي هو راتب شهر واحد وتذكرة العودة إلى بلاده.

لا دور لماركو

ونفى الخاجة وجود أي دور لاخصائي العلاج الطبيعي في المنتخبات الوطنية الصربي ماركو في ترشيح أسماء مدربي المنتخبات، نافيا أن يكون ماركو يعمل كسمسار.

وقال: «ماركو اخصائي علاج ولا يؤخذ رأيه في اختيار مدرب المنتخب، ولكننا أخذنا رأي مدرب المنتخب الأول الصربي ساشا باعتباره معرفته بالمدربين الصربيين».

مدرب أجنبي

وبين الخاجة أن اتحاد السلة يسعى إلى التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخبات الفئات العمرية، وذلك من أجل تفريغه لقيادة المنتخبات إلى جانب قدرته على العمل بشكل فردي على اللاعبين وتطوير قدراتهم الفردية وهو ما نفتقده في المدرب الوطني.

وأكد الخاجة أن لجنة المنتخبات متفائلة بمنتخب الناشئين وبمقدرته على الحفاظ على اللقب الخليجي الذي حققه في المرات الثلاث السابقة.