ملصقات «داعش» الإرهابية على سيارات بحرينية. أعلام «داعش» الإرهابية ترفع في ساحة أحد المساجد. أعلام «تنظيم القاعدة» قبل ظهور «داعش» ترفع في إحدى مدن البحرين ويهاجم حاملوها مواطنين بالأسلحة البيضاء. نوابٌ يتسللون إلى دولة عربية لمساعدة الإرهاب وتمويل الإرهابيين. إثنان من المواطنين على قائمة مموّلي الإرهاب العالمية... كل هذه أخبار تداولتها الصحف البحرينية والعربية ومواقع التواصل الإجتماعي وغيرها من الوسائل على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، في حين التزمت الحكومة الصمت إلا من تصريحٍ واحدٍ مضحكٍ مبكٍ، يفيد بأن أصحاب السيارات لا يعرفون هذه الشعارات التي لصقوها على سياراتهم ولم يكونوا يعلمون أنها لـ «داعش»، ما أثار سخرية كبرى وسخطاً على هذه التبريرات في جميع الأوساط.
فهذا الشعار عرفه الأطفال قبل الكبار، وألفه كل بحريني وخليجي وعربي وأجنبي؛ فمن لا يتابع «تويتر» أو «الفيسبوك» فإنه قد يتابع نشرات الأخبار أو الصحافة، ومن لا يتابع لا هذا ولا ذاك فإنه يمتلك برامج للمحادثات في هاتفه تصله من خلاله عشرات الرسائل في اليوم الواحد، ولابد أن تكون إحدى الرسائل هذه خبراً أو طرفة أو صورة لما يجري من حوله. ومن لا يملك هاتفاً ذكياً عليه هذه البرامج فإنه يمتلك تلفازاً في منزله ويشاهد أثناء البرامج أو المسلسلات الفواصل التي تظهر هذه المنظمات باعتبارها إرهابية، ومن لا يجد أياً من هذه الوسائل وهو في حال صحية جيدة، فإنه وبلا شك إن كان خليجياً لا ينتمي إلى هذا العصر.
الإرهاب اليوم يتسلل من خلال أية ثغرة إلى دولنا ومجتمعاتنا، وحين لا يجد رعاته ومموّلوه رادعاً يردعهم، وعقاباً ينتظرهم بل يجدون من يدافع عنهم ويسوق لهم المبررات، فإنهم سيوقظون الخلايا النائمة الأخرى التي تحدّث عنها الإعلام الرسمي، وستنشط هذه الخلايا وتطالب بإشهارها من غير خجل أو تردّد، باعتبارها جمعية جديدة معترف بها رسمياً، إن لم تسعَ إلى تنفيذ ما تسمع عنه وتراه في الدول الأخرى من إرهاب؛ خصوصاً مع وجود بعض المواطنين الجدد الذين جاءوا من دول وثقافات مختلفة لم تعرف التسامح المذهبي أو الديني الذي عرف به المواطن الأصلي الذي وُلد وترعرع في البحرين، وهو ما أظهروه مراراً من خلال مواقف متعددة فعلاً وقولاً.
بات اليوم الوضع خطيراً خصوصاً ونحن نسمع ونرى ما يقوم به الإرهابيون في الدول العربية والدول الجارة في إقليمنا، إضافةً إلى القوائم التي تظهر أسماء خليجيين ضمن مموّلي الإرهاب وضمن المنتمين إلى هذه الجماعات التي لا دين لها غير القتل والسبي والنهب، ومع انضمام بعض الشباب الذي يعوّل عليه في بناء الأوطان إليهم.
ومع كل هذه التطورات مازال الموقف الرسمي مبهماً تجاه هؤلاء في البحرين بعكس الدول الخليجية الأخرى التي حاربت وفضحت جميع من ينتمي لهذه الجماعات، فهل سنشهد تعاطياً مختلفاً مع هؤلاء خلال الأيام المقبلة، أم سيبقى الصمت هو ردة الفعل الرسمية كما حالياً؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ
مرحبا بداعش
خلهم يجون احنا راح ندافع عن انفسنا بما نملك فاما النصر واما الشهاده ولن نسمح لهم بدخول مناطقنا الا على جثثنا بس السنه اللي يهللون ويكبرون للدواعش خلهم بس يسالون سنه الموصل عن رايهم في داعش
ماذا تتوقعين
اذا كانت الوزارات والبرلمان والشورى والأمن واجهزة الحكومة ومسئوليها اغلبهم ....طائ..... فهل تتوقعين ان يحركوا ساكنا تجاه ملصقات او بنرات.... ..
الطائفية
لن يتغير الخطاب الرسمي ولن يتخذ إجراء ضد هؤلاء لأنهم جماعات فوق القانون ولكن مئات الأحكام الجائرة ونفي العقول والأحلام وسحب الجنسيات هي القيد الحديدي الذي أعدته السلطة والنظام الحاكم للمعارضة ولكنهم يجهلون ملف الكرامة والعزة والإباء لأبناء هذه الارض
الصمت على المحرضين
وما يفعله ......... وخادمه ع...............من قتل رجال ألأمن والمواطنين والمقمين وخرق وتدمير البحرين وألأستعانه بايران مسقط رؤسهم
ألأيرانيه وتخريب السلاح الى البحرين والتفجير والتطاول على الحكومه ماذا
يقال له في قاموس المجنسين خليل مرزوق وغيرهم .
فعلا..
الارهاب في البحرين فقط من اطفال اذا قاموا بحرق كارتون في شارع عام داخل قراهم وتلفيق تهم اليهم بالتخاطب مع دول اجنبية أو تمزيق قميص رجل امن وغيرها من الاكاذيب الملفقة ظلما وجورا..هذا هو الارهاب في نظرهم..
مقال رائع
تسلم يمينك على المقال الرائع ياجميلة