شارك العشرات من المواطنين والمقيمين في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني بالشعر والنشيد في مهرجان جماهيري ارتفعت فيه أصوات الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية من جهة، والتنديد بجرائم العدو الصهيوني الوحشية من جهة أخرى.
وفي المهرجان الذي نظمته جمعية «الفاتح للإبداع الوطني» لنصرة غزة بعنوان: «غزة تنتصر» بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في المملكة في قاعة 12 بمجمع سينما سيتي سنتر مساء أمس الأحد (17 أغسطس/ آب 2014)، قدم الاعلامي عصام ناصر كلمته ممثلا عن جمعية «الفاتح للإبداع الوطني» رحب فيها بالحضور وشكر الجهود والفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية منذ العام 1948، لكنه عبر عن الأسف، لأن الفعاليات والإغاثة لا تظهر إلا أثناء الاعتداء والهجمة الصهيونية الهمجية، معرجاً نحو الدعوة إلى الدعم الفلسطيني من خلال استراتيجية واضحة، وختم بلفت النظر إلى السفارات العربية في فلسطين للعمل على جذب الاستثمارات العربية.
وطرح مبادرة جمعية الفاتح لتشكيل فريق عمل مع عدة أطراف لبحث آلية الدعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.
وتناول ممثل ائتلاف شباب الفاتح بدر الهاجري التعبير عن مشاعر الشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية، وقد أصبح الحديث عن القضية الرئيسية اليوم، وكأننا نتحدث عن قضية خارج الكوكب، لكن الحرب بين الصهاينة وأبطال غزة تشعرنا بأننا الضعفاء، وأن راية العزة في غزة، فغزة بقعة عربية فيها الصهاينة يترنحون خوفاً ونفتخر بفضيحة الكيان الصهيوني الذي يقصف المدارس والمستشفيات وانكشاف الوهن والسقوط العربي.
من جهته، نقل سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبدالقادر تحيات وحبة أبناء فلسطين وغزة هاشم والقدس وخليل الرحمن والجليل الأعلى والمثلث والنقب إلى شعب البحرين، وخاطب الحضور بالقول: «كنتم الأهل والعزوة لأبناء فلسطين، ولهذا، نرسل إلى العدو الصهيوني المتغطرس أن غزة والقدس وأبناء فلسطين عموماً ليسوا وحدهم، فمعهم الأمة كلها، وأن نساء وأطفال فلسطين - كما انتصر إباؤهم على هذا الاحتلال - يقولون لكل المتعاطفين مع الصهاينة أن إرادة المقاومة متأصلة في كل الشعب الفلسطيني».
وذكر أن من أهم الانتصارات بعد حرب الإبادة هي أن الشعب الفلسطيني أثبت وقرر ألا تراجع عن وحدة كل الفصائل، فالسلام ليس موجودا لدى نتنياهو ولا لدى المستوطنين، وأن هذا العدو غير جاهز لسلام عاجل وأجندته هي القتل والاستبداد، وأن لدى القيادة الفلسطينية خيار المقاومة، فالشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لم ينل حريته حتى اليوم.
ونقلت قناتا فلسطين والعودة المهرجان الذي شاركت في تنظيمه جمعية مناصرة فلسطين، جمعية الكلمة الطيبة، ائتلاف شباب الفاتح، موقع روض القصيد وأيادي الإغاثية، وقدمت مجموعة من الفتيات البحرينيات فكرة عمل تطوعي، وهي بيع الحلويات من العيادي وتخصيص ريعها لدعم الشعب الفلسطيني، فيما شارك نخبة من الشعراء والمنشدين في تقديم أعمالهم التي عبرت عن المشاعر الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني.
العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ
hhhhhhhhhhhh
hhhhhhhhhhhh wala tnktoon
هي توأمة
اناصر شعب غزة بل شعب فلسطين واناصر شعب البحرين في لأنهما توأم
الحبيب كوري لو روسي
والله تعليقك غير واضح. هالكثر خايف تكتب عباره صحيحه. تكلم أخوي البحرين بلد الحريات. هادا ويش بعد جعفور