أكد وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، سعي الجمعية لخلق جيل من الأطفال المصابين بالسكر العالمين بطريقة التعامل مع المرض والتعايش معه بل والسيطرة عليه.

ونوه، في تصريح صحفي أمس الأحد (17 أغسطس/ آب 2014)، بالفعاليات التي تطلقها الجمعية على مدار العام، والتي تستهدف فئة الأطفال المصابين بالسكري، بما في ذلك مخيم الشروق الذي تقيمه في فترة عطلة الربيع، مشيراً إلى أن الجمعية قامت مؤخراً بتنظيم حفل لتكريم الطلبة المتفوقين من هذه الفئة، وأطلقت نشاطها الصيفي للأطفال المصابين بمرض السكري.

وشدد على حرص الجمعية باتجاه جعل النشاط الصيفي القائم حالياً نشاطاً نوعياً، والذي تنظمه بالتعاون مع فندق الريجنسي انتركونتيننتال البحرين، ويتضمن برنامجاً معرفياً وعملياً من طهي الأكل الصحي لمرضى السكري، ومعرفة كمية السعرات الحرارية في بعض الأطعمة، إلى جانب فقرات عدة.

وبحسب حديث رئيس مجلس إدارة جمعية السكري، فإن أولويات الجمعية تتمثل في تأهيل الأطفال المصابين بالسكري؛ لينطلقوا في الحياة ولمارسوا في عملية التنمية، وذلك من خلال تحقيق الوعي لدى الأطفال وأهاليهم والمجتمع، معتبراً أن الدعم المجتمعي الذي تحظى به الجمعية يساعدها على تحقيق أهدافها وتطلعاتها.

ومن المقرر أن تحتفل الجمعية التي تأسست في العام 1989، بذكرى اليوبيل الفضي لها بمرور نحو 25 سنة على انطلاقها، وتستعد لبناء مقر كبير لها في منطقة عالي.

من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية رئيسة فريق النشاط الصيفي نجوى أبوطالب، إن النشاط الصيفي، الذي انطلق بداية شهر أغسطس الجاري، سيستمر حتى نهاية الشهر لنحو 20 طفلاً مصاباً بالسكري، مشيرة إلى أن طبيعة النشاط والفقرات التي يتضمنها حال دون استيعاب أكبر عدد من الأطفال، وذلك أن الأنشطة أشبه بالورش المعرفية والعلمية ومن الصعب استيعاب عدد كبير فيها.

يشار إلى أن معدل الإصابة بالسكري في البحرين يعد من المعدلات المرتفعة، وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن نسبة الإصابة بالسكر في البالغين بعد سن 20 سنة حوالي 15.4 في المئة، وتصل إلى 20 في المئة بإضافة المعرضين للإصابة.