العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ

السجن 3 سنوات لمتهم بالقتل الخطأ

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله السعدون، في معارضة متهم بالقتل خطأ للحكم القاضي بسجنه لمدة 3 سنوات باعتبار معارضته كأن لم تكن لعدم حضوره جلسة يوم أمس.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن دفعه من صدره، ولم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موت المجني عليه، وأحالته للمحكمة المذكورة، والتي قضت بسجنه غيابياً لمدة ثلاث سنوات، وهو ما اعترض عليه المتهم إذ لم يقبل بما سلف بيانه من حكم.

وتعود تفاصيل القضية لورود بلاغ من مركز شرطة الحورة، مفاده وجود شخص ملقى على الأرض قرب مسجد بمنطقة الحورة، وبعد حضور الإسعاف أكدوا أنه توفي، وقرر ابن المجني عليه أن المتهم قد ضرب والده «بوكس» على قلبه وأنه يعاني من مشاكل في القلب، وبعد حدوث تلك الضربة سقط الأخير على أعتاب المسجد الذي كان قد أنهى الصلاة فيه وتوفي. وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن ابن المتهم اشتكى لوالدته من أنه تعرض للضرب من قبل جاره «المجني عليه»، فما كان من أمه إلا أن اتصلت بزوجها «المتهم»، حيث لم يتردد في الذهاب إلى المجني عليه لمنزله فلم يعثر عليه إذ قال له أحد أطفال الحي أنه رآه في المسجد حيث قرر المتهم أنه لم ينوِ الذهاب إليه، لكن وأثناء عودته شاهده وهو يخرج من ذلك المسجد، فسأله عن الواقعة، فأجابه المجني عليه أنه لم يضرب ابنه إلا أنه صرخ عليه بسبب قيام ابنه «بشمخ» سيارته، فطلب منه أنه عليه ألّا يضرب ابنه، وإن كان فعل أمراً غير مقبول فعليه إبلاغه بالأمر بدلاً من ضربه، وبدأت بهذا الوقت المشادات الكلامية بينهما، فما كان من المتهم إلا أن هدده في حال ضرب ابنه مجدداً فسيقوم بوضعه أسفل السيارة وسيدهسه، ما أفقد المجني عليه أعصابه وقام بمسك المتهم من قمصانه، فأمسكه المتهم بدوره بنفس الطريقة، وأفاد المتهم أنه لم يضرب أياً منهم الآخر حيث تجمع الكثير من الناس حولهما، إلى أن أتى أحد الأشخاص وأبعدهما عن بعضهما البعض، لكن المتهم لم يقبل بانتهاء المسألة فتوجه لمركز الشرطة ليقدم بلاغاً ضد جاره المجني عليه، والذي سقط في تلك الأثناء على أعتاب المسجد وتوفي بلحظتها، حيث تم القبض على المتهم في مركز الشرطة الذي علم بأمر المجني عليه بعد التبليغ بوفاته، فقرر المتهم أنه أمسك بالمجني عليه من صدره وهو في حالة عصبية.

العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:10 ص

      هي فايدة التجنيس

      معروف من هم يسكنون في منطقة الحوره وشنو اصلهم
      مع احترامي للأقلية الموجودين في الحوره من سكنتها الاصلين ..

    • زائر 6 زائر 5 | 9:28 ص

      الله يرحمه كان طالع من بيت الله

      .

    • زائر 3 | 3:50 ص

      المشلكة تفاصيل الواقعة غير واضحة

      ما أعرفه في مثل هذه الحالات هو تفحص جسم المجني عليه لاستبيان حقيقة ما أدلى به المتهم. فإن ثبت عدم ضربه للمجني عليه، توجب الحكم على المتهم بأحكام مخففة فقد كان المجني عليه "متهماً" بضرب إبن المتهم. ولكن إبن المجني عليه قال بأن المتهم أرسل لكمة إلى أبيه المجني عليه، ولا يمكن التحقق فعلاً من أقوال صبي (إلا إذا كان يقارب سن المراهقة.) ل..

    • زائر 1 | 1:07 ص

      ظلم

      خرااااااطة بس امسكه ومات
      اش ذنبه اذا اهو فيه القلب حرام 3 سنوات من غير قصد
      ظلم

    • زائر 4 زائر 1 | 3:52 ص

      السجن 3 سنوات بس

      فلم هندي امسكه ومات اصلا خاف وراح مركز الشرطه المفروض 20 سنه حكم اقل شي خراااااطه بس 3 سنوات

اقرأ ايضاً