العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ

بحريني وتونسية متهمان بغسيل أموال متحصلة من الدعارة

شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله السعدون، النظر بقضية غسيل أموال متهم فيها بحريني وزوجته «تونسية» والتي تمكنت من تحويل 300 ألف دينار متحصلة من أنشطة دعارة، إلى بلدها بواسطة أشخاص.

وحددت المحكمة لجلسة 16 سبتمبر/ أيلول 2014 لإعلان المتهمة الثانية عن طريق شرطة العاصمة وندب محام للمتهم الأول مع استمرار حبسه.

أسندت النيابة العامة للزوجين المتهمين أنهما في غضون 2013 و2014 احتفظا واكتسبا وأخفيا وأجريا عمليات مالية على عائد جرائم الفجور والدعارة، وهي المبالغ المالية والمنقولات المبينة وصفاً وقدراً بالأوراق، مع علمهما بأنها متحصلة من تلك الجرائم، وكان من شأنه إظهار أن مصدر تلك الأموال مشروع.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الفساد الإلكتروني بشأن التقرير المالي المشبوه الوارد من شركة صرافة عن قيام أشخاص بعمليات تحويل مالي لتونس، وبالتحريات تبيّن أن المتهمة الثانية هي من وراء تلك العمليات المشبوهة والتي تمت عن طريق الصرافة بالاتفاق مع شخص عربي يقوم بإرسال مبالغ مالية تعود إليها عن طريق جلب عدة أشخاص يتم تحت أسمائهم عمليات التحويل، وذلك بقصد إخفاء مصدر الأموال غير المشروع، ولعدم ذكر اسمها في عمليات التحويل لأن تلك المبالغ مصدرها غير مشروع ومتحصلة من جراء أعمال الرذيلة وتسهيل الدعارة.

ودلت التحريات على أن المتهم الأول قد ضبط من قبل شعبة الآداب لإدارته فندقاً تمارس فيه أعمال الدعارة وصدر بحقه حكم بالسجن 5 سنوات، وهو زوج المتهمة الثانية، والتي ذكرت في بداية التحقيقات أنها كانت ترسل تلك الأموال إلى أهلها لتحسين أوضاعهم، وقالت إن زوجها «المتهم الأول» يدير مجموعة من الشقق الفندقية والملاهي الليلية، وكانت تشاهد زوجها يقوم بوضع مبالغ مالية في خزانة بالبيت ويشتري 20 طقماً من الذهب بمعدل 4 مرات أسبوعياً كما أنه اشترى لها سيارة وشقة بينما يملك هو قارباً كبيراً وعدداً من السيارات، وبعد أن تم القبض عليه بفترة ذهبت لزيارته في السجن فأعطاها مفتاح الخزنة وطلب منها الاحتفاظ بالمبالغ المالية الموجودة فيها لحين خروجه من السجن.

وعندما عادت وفتحت الخزنة وجدت بها مبلغاً كبيراً من المال فقررت أخذه وطلبت الطلاق ثم باعت الشقة والسيارة وتمكنت من جمع 300 ألف دينار، لكنها واجهت مشكلة إرسال هذا المبلغ الكبير لوجود حد أقصى لتحويل الأموال يصل إلى 2840 يومياً، فاستعانت بشخص يمني والذي أحضر لها مجموعة من الآسيويين، كانوا يقومون بعمليات التحويل من الصرافات إلى تونس وقالت إنها كانت ترسل في اليوم الواحد ما بين 10 و20 ألف دينار واستمرت على هذا المنوال لشهرين.

وقد شك محاسب بالصرافة في الرجل اليمني حيث شاهده يجلب آسيويين ويقوم بتوزيع مبالغ مالية من مظروف كبير عليهم، وكانوا جميعهم يرسلونها إلى تونس فاستعلم منه عن صاحب تلك الأموال فأبلغه بأنها تخص المتهمة الثانية.

العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:31 ص

      ما القصد ؟

      سابقا كلما وردت قضية من هذا النوع لا يتم ذكر جنسية الطرف الأجنبي ، روسية مصرية مغربية ، و الإشارة إلى "جنسية عربية " " من أصول عربية " لماذا اليوم أعلنتم عن جنسيتها التونسية في العنوان مرة وفي المتن ثلاثا ؟؟؟؟ بكم مكيال تكيلون ؟؟

    • زائر 3 زائر 2 | 5:02 ص

      الناس ف قلقلة والعروس تبي رجل

      .. المفروض يكتبون حتى الاسم، سواء بحريني مصري سوري يمني عراقي امريكي ويرفقون الصورة بعد
      قاعدين يرجعون بلدنا لورا ويضيعونه وانته تقول ليش أعلنوا عن جنسيتها .. باللي مايحفظهم سواء من يكونون ماجنا الوطن الا دعارة وسرقة وكل شي من وراهم

    • زائر 1 | 12:45 ص

      السياحة

      اهم شي السياحة في البلد ، و كل شهر يحطون ليك دخل البلد عن طريق منافذ البحرين كذا مائة ألف سائح ، بالتوفيق لسياحة البحرين .

اقرأ ايضاً