طالبت اللجنة الأهلية لسوق المنامة القديم بتنفيذ مخطط متكامل لإحياء المنطقة عبر تسقيفها بشكل نظامي حضاري جميل، وإيجاد مرافق لوقوف السيارات ودورات مياه لمرتادي السوق، وخصوصاً مع وجود تجربة ناجحة جدّاً في سوق المنامة، بقيام وزارة الثقافة بإعادة إحياء منطقة باب البحرين.
وأعربت اللجنة عن تفهمها لقيام بلدية المنامة بإزالة المظلات والتسقيف العشوائي للمحلات التجارية في السوق، وخصوصاً أن جميع تجار السوق يدركون أن المظلات العشوائية والأسقف المخالفة تتسبب في تشويه مظهر السوق وتعوق حركة المرور، إضافة إلى خطورتها في حال نشوب حريق أو ما شابه لا سمح الله، لكنها استدركت متسائلة: ماذا يفعل التجار في السوق ليدرأوا عنهم حرارة الصيف؟ وكيف يمكن لمرتادي السوق التنقل بين محلاته تحت حرارة الشمس اللاهبة؟!».
إلى ذلك، قال نائب رئيس اللجنة محمود النامليتي: «إن قرار المنع والإزالة من أيسر القرارات التي يمكن للجهات المعنية اتخاذها، فيما المطلوب الآن المبادرة لتنفيذ المطالب التي دأبت عليها اللجنة الأهلية منذ سنوات.
وذكر أن من بين مطالب تجار السوق توسيع شارع الحكومة، وإنشاء مرافق صحية، وبناء جسر معلق، يؤدي الى قلب السوق، بما يعيد إلى المنامة وسوقها ماضيها ويكشف عن حاضرها ويرسم مستقبلها عاصمة لمملكة البحرين من جهة، وسوقاً يعد من أعرق الأسواق في خليجنا العربي من جهة أخرى.
العدد 4363 - الأحد 17 أغسطس 2014م الموافق 21 شوال 1435هـ