لست الحالة الوحيدة وإنما أصنف ضمن 84 موظفاً في هيئة الكهرباء والماء، وإن اختلفت التفاصيل، لكن الأسباب واحدةٌ.
بعد أحداث الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، من المعلوم أن هيئة الكهرباء والماء شكلت لجان تحقيقٍ مع الموظفين وقد تم التحقيق معي كما الآخرين.
منذ ذلك اليوم وكل أموري الوظيفية معطلةٌ.
تقررت لي الدرجة التاسعة الاعتيادية بعد اجتيازي المقابلة الشخصية ضمن مجموعةٍ من المتقدمين لشغل نفس الدرجة حيث اجتزتها بجدارةٍ واقتدارٍ.
ولكن تم تعطيل تفعيلها منذ شهر سبتمبر/أيلول 2011 والى الآن، لم تجدي المتابعات حتى مع أعلى المستويات ولم أجد أي ردٍ غير انتظر نتائج التحقيق ولاحقاً «الحقران» (لا أحد يرد).
استلمت المهام الوظيفية باعتبار أن الوظيفة الجديدة هي أصلاً في قسمي وأن الموظف الأجنبي قد غادر، والمكان شاغرٌ وعادةً الإجراءات تتأخر ولم نكن نعلم حينها بمسألة التعطيل، وأن هناك من اتخذ قراراً بإيقاف كل أنواع الترقيات والحوافز وما شاكل عني وعن من هم على شاكلتي.
لا أحصل على الأجر المناسب للوظيفة، ولا أحصل على مقابل انتدابٍ، وأنا لازلت على الدرجة الثامنة الاعتيادية بينما أقوم بمهام الدرجة الاعتيادية التاسعة، ولم أقصّر يوماً في عملي. كما أن لي مكافأة أداءٍ متميزٍ أيضاً أوقفت، وحرمت من الرتب الاستثنائية لنفس السبب.
ما زاد الطين بلةً أنه صدر قرارٌ قبل عدة شهورٍ بترقية كل الفنيين من الدرجة الثامنة الاعتيادية إلى التاسعة الاعتيادية ومن التاسعة إلى العاشرة.
ومن المفروض أني مشمولٌ بينهم، وقد قام المسئولون في القسم بعمل الإجراءات اللازمة مشكورين، ولكني كذلك حرمت. تخرجت من جامعة تيسايد البريطانية تخصص هندسةٍ كهربائيةٍ وإلكترونيةٍ وحصلت على امتيازٍ مع مرتبة الشرف، ولا تقدير ولا تغيير.
لم يكتفوا إلى اليوم من ممارسة أنواع القهر والحرمان، فلا ملجاء لدينا ولامفر فموظفوا الشركات الكبرى وغيرهم في القطاع الخاص قد دافعت عنهم النقابات العمالية، أما نحن في الوزارات والمؤسسات الحكومية فلا صريخ لنا ولا نصير.
توجهت برسالةٍ إلى الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف ورفعت له الرسائل ولا مجيب، رفعت إلى لجنة التظلم بالهيئة ولا مجيب، آخرون خاطبوا الوزير ولا مجيب، رفعت إلى جهاتٍ خارج الوزارة ولم يقدموا أي دعمٍ لقضيتي، وللعلم إن هذا حال عددٍ كبيرٍ من الموظفين في هيئة الكهرباء والماء.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
آمل من كل قلبي أن تنال هذه الأسطر اهتمام وعناية من يملك من نفسه المقدرة على تقديم يد العون والمساعدة وخاصة من ذوي الخير والإحسان، فأنا صاحب محل (مطعم)، تراكمت على كاهلي ديون ولم أجد أي إحد من الجهات والأفراد من يقف معي سواء كمؤسسات أو بنوك ولا حتى مكاتب لعملائنا. كل ما أنشده المساعدة التي تخلصني من تبعات هذ الديون الثقيلة، فأنا لا أريد صدقة أو عطاء بل قرض حسن إن استدعى؛ كي أسدد به ديوني ناهيك عن أن المبلغ غير ضخم، فأنا مديون بقروض لدى بنوك مختلفة تبلغ بمجموعها 1400 دينار إضافة إلى أن مجموع الأقساط الشهرية تقريباً 500 دينار إضافة إلى 150 ديناراً إيجار المحل مع رسوم هيئة تنظيم سوق العمل 25 ديناراً، إضافة إلى كهرباء المحل 50 دينار مع رواتب العمال 600 دينار ، مع إيجار شقة 100 دينار وكهرباء المنزل 20 دينار يعني خلاصة ما أدفعه شهرياً قرابة 1445 ديناراً أمام حجم الإلتزامات المادية الأخرى التي تقع على كاهلي، فأنا في ذات الوقت أعمل براتب قدره 500 بالإضافة إلى 150 علاوة سكن و غلاء، وبما أن نشاط المطعم متذبذب وفي أوقات كثيرة لايكون هنالك ربح أو مدخول مجزٍ جعلني أعجز عن سداد بعض الالتزامات وتأخرت في الإيجار لأكثر من مرة حتى بلغ المجموع نحو 1000 دينار بالإضافة إلى رواتب 1800 لثلاثة شهور ناهيك عن الكهرباء بحدود 1000 دينار ورسوم إدارية 500 دينار ..حاولت استغلال كل الطرق المتاحة أمامي أبرزها المساعدة التي قدمها أبي لأجل استقطاع مبلغ نقدي من البنك بقمية 17000 دينار كي اتمكن من سداد هذه الديون، ولكن دون جدوى طالما حجم هذه الديون يفوق طاقتي على تحمل وزرها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
متى يضطر الإنسان إلى أن يعرض حاجته إلى العلن؟ أليس حينما يجد كل الأبواب مغلقة في وجهه ولايرى سوى بارقة النور التي تخترق العتمة والصمت لتعلن له عن مسئوليتها ومهمتها في تسويق حاجته التي قد تؤدي له شيئاً ما وتحرك بعضاً من الأمور الساكنه له.
كانت وجهتنا الأخيرة هي الصحافة، علّنا ننال مانرجوه بعد التوكل على الله. فأمي امراة كبيرة في السن، ومصابة بالسكري ولقد تفاقم تأثير المرض عليها وأصيبت جراء تلك المضاعفات بضرر طال منطقة ابهام القدم، وعلى ضوء ذلك قمنا بإجراء متابعات طبية لدى المستشفيات، وقد أجمع الاطباء على استئصال الإبهام كحل مجدٍ قد ينقذها من تبعات انتقال التسمم الى بقية جسدها، ولكن هذا المقترح في حد ذاته لم يلقَ موافقة من أمي والأهل معاً، لما قد يشكل البتر من صدمة كبيرة لها.
فشيء صعب لايمكن تحمله واستساغته أن ترى نفسها وأحد أطراف جسمها قد تعرض للقطع. وعلى ضوء كل ذلك ورغم الحالة المادية الضعيفة استطعنا أن نجمع من هنا وهناك مبلغ العلاج في الطب الخاص، حيث قام بكشف ومعاينة أمي وقام بتكثيف جلسات علاجها ومداواتها فتطلب منا دفع مبالغ مالية إضافية أكبر من قدرتنا.
وبما أننا نعيش في مستوى اجتماعي ومالي ضعيف؛ لانقوى حقيقة على تحمل ثقل الاعباء المالية الأخرى بل نعجز عن تحمل النفقات عدا الملحة منها... هانحن نضطر في نهاية المطاف إلى اثارة حاجتنا الخاصة عبر هذه الرسالة وهذه الأسطر وهي موجهة الى كل شخص لايتوانى في تقديم الخير والمعروف إلى أهل الفاقة والمحتاجين والمعوزين.
فأمي بالكاد تحصل على مبلغ راتب أبي التقاعدي وهو 30 ديناراً، وهو لايفي بمتطلبات العلاج، وهي بحاجة إلى المتابعة المستمرة والمتواصلة في المستشفى الخاص... لذلك وجدنا أنه يجب الإسراع في طرح الحاجة على الناس فربما يجدي نفعاً ونحظى بما نصبو إليه في القريب العاجل بلا تأخير... ولكم الأجر المحسوب من رب العالمين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4362 - السبت 16 أغسطس 2014م الموافق 20 شوال 1435هـ
وزارة الكهرباء
ان للتميز بين الموظفين هو احد الاساليب التي تتعامل معها من هم في موقع القرارات في هذاا البلد واقصاءهم من حقوقهم فصبرا اخي فقريبا سيفصل الله بين الحق والباطل
كل ظالم واليه يوم
اللهم انصرنا علي من ظلمنا
هيئة
على الهيئة إنهاء أزمة موظفين الكهرباء أسوة بباقي الشركات والمؤسسات التي انهة ملف الموظفين المفصولين والمعلقين
لله نشكو
الى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء .
بسكم ظلم . وكل ظالم اليه نهاية . نهاية الظلم قريبه ان شاء الله .
لله نشكو
الى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء .
بسكم ظلم . وكل ظالم اليه نهاية . نهاية الظلم قريبه ان شاء الله .
سيعود الحق
هذه التصرفات اللامهنية تزيد من حنق المواطنين و إصرارهم على ضرورة التغيير ، وعدم القبول ببقاء الاستبداد بالقرار.
بسنا ظلم....هيئة الكهرباء والماء
لك الله يا شعبي .......لا يضيع حق ورآه مطالب
مسوؤليتكم يامؤسسات حقوقية ومجتمعية
ان على مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات أن تتحرك في حلحلة ملف الكهرباء والموظفين العالقة درجاتهم بسكم نهب وظلن الى الناس.
حرام الخبرات الوطنيه تستبدل بمجنس
نعم انا موظف في محطه كهرباء خاصه وياتون لدنا متدربين من الوزاره كثيرين اجانب لا يملكون خبر حديثي التخرج وبرتب عاليه ...
واليوم واليس الامس متدرب من اصل باكستاني لا ينطق العربيه معنا
وياريت نظريا قوي لا عمليا ولا نظريا
مواطنه
ان شاء الله ننتصر قريبأ وترجع الحقوق الى أصحابها وكل مظلوم يأخذ ف حقه .
وزاره الكهرباء
على الهيئة إنهاء أزمة موظفين الكهرباء أسوة بباقي الشركات والمؤسسات التي انهت ملف الموظفين المفصولين والمعلقين
كفى ظلمًا
كفاكم ظلمًا يا إدارة الكهرباء والماء
ولا تجعلوا الموظّفين عرضةً لسكّين الطائفيّة
هذا حال المواطن
المواطن يحرم من امتيازاته الوظيفية والمجنس تسهل له كل الامور
الأنتقام ينخر ف جسد الوطن
ف زمن تم فيه ركن كل الكفاءات والشهادات جانبا وأقصيت فيه الكثير من الأيدي العاملة الكادحة والمتميزة لا لشئ سوى الأنتقام الأعمى الذي آلت لدى مسئولون هذه الوطن وأستبدلت بأجانب من كل أصقاع العالم ومن كل حدب وناحية . ولكن إن الظن بأن إقصاء هذا الكم الهائل من الكفاءات سيرتقي بالوطن فهو واهم
سياسة مكشوفة
سياسة هيئة الكهرباء مكشوفة وهي التغير الديموغرافي للموظفين و هذي هي السياسة السائدة في الحكومة الحالية
الله ولينا و وليكم
خرسة الالسن
ليش موظفين الكهرباء منسين وين الجمعيات وين الحقوقين
وين رد هيئة الكهرباء ليش خرس لسانش ليش ماكلة حقوق الموظفين.
هيئة الكهرباء
على الإعلام أن لا يغفل عن هذه القضايا
منهج التمييز
بنفس الحالة ولكن في شركة البا (شركة العائله الواحدة) التمييز والاقصاء لأبناء هذا البلد. فوضع صاحب الموضوع لا يختلف عن الالاف من ابناء هذا الشعب المكافح. في البا ترى العجائب فأغلب الموظفين الذين انظموا الى الشركة بعد الاحداث في عام 2011 وصلوا بقدرة قادر الى اعلى المناصب و حصلوا على الترقيات التي لا تنطبق مع شروط الحصول عليها وليس هناك حسيب او رقيب وبسرعة رهيبه يحصل الموظف على اكثر من ترقيه في فترة زمنيه قياسيه على الرغم من وجود من هو أكفئ منهم خبرة ومؤهلا
رسالة صاحب المطعم
اخي الرسالة مخربطةتماما انت موظف ولك علاوات وصاحب سجل والرسوم غير منطبقة وقيمةالايجارانصحك الرجوع الى الله في كل ذلك وان كلفك اغلاق السجل وتوكل على الله بلقمة قليلة منه فأن الحاجة الى الناس مذلة والدين هم بالليل وذل بالنهار( وانصح اخوتي بالجريدة عدم نشرمثل هذه المواضيع التي تذهب بقيمة ومصداقية الجريدة وكادرها الصحفي--الابعد وزن الحروف قبل الكلمات -او ان تكون الرسالة معتمدة ممن يعنيهم الأمر بمنطقته ) خوتي صديقك من صدقك لا من صددقك-اللهم رضاك والقناعة كنزلايفنى والله يحب الناصحين(النصيحة بناقة)