دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت (16 أغسطس/ آب 2014) ، اتباعه الى عدم التسلح وحمل السلاح اثناء تشييع ودفن الشهداء في الاماكن الامنة، وفي الوقت الذي طالب بمنع دخول السلاح لمرقد ابيه، هدد بمعاقبة المخالفين.
وقال الصدر في بيان نشر على موقعه الالكتروني حسبما ذكر موقع "السومرية نيوز"، انه "صار لزاما علينا منع التسلح وحمل السلاح الا ما كان لضرورة قصوى اثناء مراسيم تغسيل ودفن وتشييع الشهداء (تغمدهم الله برحمته الواسعة) وخصوصا في المناطق الامنة وخاصة محافظتي كربلاء والنجف والأماكن المقدسة كافة".
واضاف الصدر "بصفتي امينا عاما لمرقد السيد الوالد قدس سره امنع دخول السلاح اليه ولكل ملحقاته"، مهددا بـ"معاقبة المخالف، وإن فعل ذلك ضرري لا محالة".
وغالبا ما يقوم البعض باطلاق الاعيرة النارية في الهواء اثناء اداء مراسيم تشييع القتلى ودفنهم في المقابر.
نتمنى أن يتعافى العراق
نتمنى من كل الكتل والزعامات الشريفة من جميع الطوائف أن يقدموا مصلحة العراق على مصالحهم الشخصية , وأن يكونوا مخلصين وليسوا مخترقين وخونة كالنجيفي والهاشمي العملاء لدول تريد تدمير العراق كما رأينى ماذا فعلت تركيا ومثيلاتها من جيران العراق .
ادارة حكيمة
و بسبب هذه الدرجة من المحاسبة و الضبط لم يُسجل على سرايا السلام أي تجاوز على مدنيين رغم سعة الأراضي التي تحميها
تحية إلى السيد مقتدى من أعماق القلب
اي شهداء
أصبح كل من هب ودب يوزع مرتبة الشهادة على مزاجه يعطيها لمن يحب وينزعها ممن يكره