العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ

وفاة أم سعودية صُدمت بانضمام ابنها مع «داعش»

بضع ساعات تفصل بين تلقي الأم نبأ رحيل ابنها للقتال في العراق، وبين إعلان وفاتها حسرة على ضياع ابنها. هذا ملخص قصة نهاية أم سعودية يقاتل ابنها في صفوف «داعش»، لعلها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

اختفى شاب سعودي 10 أيام بشكل مفاجئ، قبل أن يتصل بوالدته يخبرها بأنه التحق بصفوف الجماعات الإرهابية في العراق، لتنهار الأم وتموت كبداً على رحيل ابنها. هذه قصة جديدة من قصص آلاف الأمهات الثكالى اللاتي فقدن أبنائهن بين عشية وضحاها في معارك وهمية لا يعرف من الخاسر فيها وماذا خسر، ومن المنتصر فيها وبماذا انتصر، معارك لا تعترف إلا بلغة الدم.

وتعود تفاصيل هذه الفاجعة التي ألمت بأسرة سعودية إلى قبل 10 أيام بعد أن اختفى شاب سعودي (تحتفظ «الحياة» باسمه نظراً لمشاعر ذويه)، بشكل مفاجئ وظلّت والدته تصارع ألم فقدان ابنها العائل الوحيد لها بعد وفاة والده واستقلال أخويه، إلا أنه عاد أول من أمس ولكن من طريق اتصال ليخبرها بأنه سافر إلى العراق، إذ لم تتمالك صدمة هذا النبأ الذي وقع عليها كالصاعقة، وقامت بالاتصال على ابنتها وابنها تخبرهم بما ألم بها، وفارقت الحياة في حينها.

وأوضح أحد المقربين من الأسرة المفجوعة لـ«الحياة» أن هذه الأم فقدت أغلى ما تملك، بيد أن هذا الشاب هو العائل الوحيد لها والقائم بشؤونها بعد وفاة والده واستقلال أخويه، مؤكداً أنه لم تظهر عليه أي تصرفات مريبة تثير الشكوك حول أفكاره ومعتقداته، وهو الأمر الذي زاد من هول الصدمة بعد انضمامه لصفوف الجماعات الإرهابية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:57 ص

      إن الله مع الصابرين .

      لكل ظالم يوم أصعب من يوم المظلوم .

    • زائر 3 | 10:47 ص

      !!!

      حيوان قليلة عليه
      جهنم وبئس المصير

    • زائر 2 | 8:25 ص

      قصص مشابهه

      كثيرة هي القصص المشابهة لهذه القصة في وطني الحبيب
      فلا يمر يوم أو سويعات إلا و نسمع و خصوصا من النساء
      (هكّو أم عباس و هكّو أم جعفر جوّدو ولدها مسكينة الله يساعدها)
      و المصيبة تدري انّ ولدها في ايد ظالم ما يرحم
      يعني تعذيب على الكيف
      و لكن الفرق و ما يسلّينا أنّه بعين الله
      و أبناؤنا رجال لايزيدهم كل ذلك إلاّ قوة و ثبات على طريق الحق

اقرأ ايضاً